وقال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السناتور ستيفان رافيير "نحن فخورون بإلغاء المؤتمر، تهانينا، دعونا نخبر الإسلاميين بأننا لن نسمح لهم بذلك، إنّه النصر، لقد آتت تعبئتنا ثمارها".
ومن جهتها قالت إيزابيل سوربلاي عضو مجلس بلدية لوار "لقد نجحنا في إلغاء اللقاء الإسلامي، إنه انتصار لا جدال فيه للمعسكر الوطني، هذا الإلغاء هو رسالة أمل قوية للغاية، هذا يثبت أنّ مطاردة الأعداء أمر ممكن".
بالمقابل نفى مركز "دي كليك فالونس" الذي كان سيستضيف المؤتمر وجود أيّ تأثير لما أسماه الحملة التحريضية على الإلغاء، وقال في بيانٍ له "المؤتمر ألغي لأسباب لوجستية بعد تسجيل الآلاف من الأشخاص المتوقع حضورهم في قاعة تتسع لـِ 600 شخص، ولا يمكن للإدارة استقبالهم، نأسف مرّة أخرى ونراكم قريباً جداً في مكان أكبر.
وأعلن منظمو المؤتمر أنهم تلقوا "تهديدات خطيرة"، وبالتالي فإنّه "من المستحيل إدارة الأمن في ظلّ هذه الظروف, ومن بين الشخصيات التي كانت ستُشارك في المؤتمر الخاص بجماعة الاخوان الداعية المعروف بالتشدد الديني نادر أبو أنس، وهو إمام سابق لمسجد بورجيه.
وسبق أن وضعته مذكرة استخباراتية للسلطات الفرنسية ضمن قائمة الدعاة التابعين لجماعة الإخوان الخاضعين للمراقبة الدائمة. وهو مؤسس جمعية "دي كليك فالونس" الجهة الأساسية التي كانت ستنظم المؤتمر، والتي أنشأت بهدف تدريس الإسلام وتنظيم المؤتمرات وإقامة أنشطة اجتماعية لتقوية الروابط بين مسلمي فرنسا بحسب تعريف رسمي لها.
تعليق