اشتعلت مواقع التواصل مؤخرا بهاشتاق مقاطعة المنتجات الفرنسية الذي تصدر الترند في الكويت وعدة دول عربية , والمدعوم من التيار الإخواني في المنطقة، والذى يهدف الى إنقاذ المنتجات التركية تحت شعار "نصرة الدين" عقب نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الشعار الذي ينطلي على المغردين العرب العاطفيين،
كما تنزل تركيا بثقلها عربياً من أجل الترويج للوجهة التركية كـ"مركز جديد للخلافة"، مع إصرار أردوغان على سياساته التوسعية الخارجية في العالم العربي من خلال التمدد العسكري أو الغزو الاقتصادي أو الثقافي.
يذكر أن لأردوغان حسابات بالعربية على الشبكات الاجتماعية، يحاور من خلالها الشباب العربي بطريقة "تتوافق مع رؤيته للدور التركي القائد".
أما الوصفة المتبعة دائماً في خطابات أردوغان، فتكمن في مهاجمة من يميل مؤيّدوه إلى كرههم، ليبدو حديثه كأنَّه يقول ما يفكرون فيه بلغة دارجة لاذعة تماماً كلغتهم.
وسبق أن تحول انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي إلى موضوع الساعة على الشبكات الاجتماعية عربياً.
تعليق