“الطريقة التي أعلن بها وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق استقالته من منصبه، مساء الأحد،
“تعيد تركيا إلى النظام القبلي”.
الاستقالة جاءت لتجاهل أردوغان له عندما قرر تعيين ناجي آغبال، رئيسًا للبنك المركزي، ولم يعلمه بهذه الخطوة.وتفاجأ بخبر أقالة اردوغان لمدير البنك المركزي عبر شاشة التلفزيون ولم يستشيره, وكان البيرق قد خطط لشراء منزل له في لندن قبل تقديم الأستقاله.
هذه التطورات جاءت أيضاً بعد تململ عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وشكواهم للرئيس من حرجهم الشديد أمام الناخبين بسبب ما آل إليه الاقتصاد التركي، حيث عقد أردوغان اجتماعاً مع هؤلاء النواب، حضره ألبيراق في مجلس خاص ونشب خلاله خلاف بسبب اتهام النواب لبيرق بسوء ادارته الأقتصادية
ويبدو واضحاً أنّ الحلول الترقيعية التي كان يعتمد عليها ألبيراق للتستر على الوضع الحقيقي للاقتصاد التركي ما عادت قادرة على إخفاء الحقيقة، فالمواطن يلمس غلاء الأسعار وزيادة الضرائب وتراجع قيمة العملة، وما عادت البيانات والشعارات كافية لإقناعه بأنّ ما يعيشه وهم.
تعليق