أعلنت اجهزة الامن الاردنية أن قوات الأمن اعتقلت المستشار السابق لملك الأردن عبد الله الثاني، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة وآخرين لأسباب "تتعلق بالأمن".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني أن الاعتقالات نُفذت بعد متابعة أمنية، وأن التحقيق في الموضوع جارٍ، و أن الاعتقالات ناهزت العشرين وشملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق لملك الأردن. وعُلم أنها نفذت من قبل قوة مشتركة من الأمن العسكري والمخابرات وبإشراف قائد الجيش.
و من المرجح وقوف الاخوان وراء تلك المحاولة الفاشلة للانقلاب في الاردن من خلال توطيد علاقاتها مع اشخاص مقربين سابقين في القصر الملكي, حيث يسعى الاخوان لنشر حالة من الفوضى و زعزعة الاستقرار في الاردن و جميع الدول العربية لدلك فهم يسعون لاحداث اي حركة بلبلة في الشارع لتصدر المشهد في الاردن و الانقضاض على الحكم بأي طريقة, و لما تم الافصاح عن نياتهم و كشف ملابسات الانقلاب الفاشل امس في الاردن قاموا بنشر اشاعات بأن الامارات هي الداعم لتلك المحاولة في الانقلاب على الملك عبد الله الثاني في الاردن, محاولات بائسة لتعكير صفو العلاقات بين الاردن و شقيقتها الامارات العربية.
ومن جهة اخرى نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في بيان، اعتقال الأمير حمزة، موضحاً أنه "طُلب منه التوقّف عن تحرّكات ونشاطات تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره". وأضاف أن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مؤكداً أن "لا أحد فوق القانون" وأن "أمن الأردن واستقراره يتقدّم على أي اعتبار".
ويُعدّ باسم عوض الله، الذي تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، أحد المقربين من العاهل الأردني منذ فترة طويلة وأصبح في ما بعد وزيراً للمالية، وكان القوة الدافعة وراء الإصلاحات الاقتصادية قبل استقالته من منصب رئيس الديوان الملكي عام 2008.
يُذكر أن وكالة الاستخبارات الأردنية لعبت دوراً هاما في احباط محاولة الانقلاب امس و لعبت دورا عاماً أكبر في البلاد منذ إقرار قوانين الطوارئ في بداية جائحة فيروس كورونا العام الماضي.
تعليق