ان حركة حماس ليس لديها هذه الفترة غير حملات التشويه، لأنهم فقدوا قدرتهم على البناء السياسي، وبالتالي لا يوجد أمامهم سوى طريقتين للتعامل، وهي حملات التشويه، والعمليات الإرهابية.

وأما عن موقف المصريين والعرب تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، فهناك موقف تأييدي عام للمقاومة الفلسطينية، لكننا نكون حريصين على أن هذا التأييد لا يصب في مصلحة حماس".

أن القضية الفلسطينية هي قضية تهم كل العالم العربي والإسلامي بشكل خاص والعالم أجمع، وليست حكرا على جماعة أو فصيل سياسي.

فأن حركة حماس و جماعة الإخوان تستغلان القضية الفلسطينية منذ 70 عاما، ففي عام 1948، كانت بداية الاستغلال التي سجلتها كتب الإخوان، حيث دشنت جماعة "شباب محمد" التي جمعت تبرعات للقضية، لكن فيما بعد تم استغلالها لتمويل الجماعة واغراضها الخاصة فقط و ليس النفع العام التي شيدت على اساسة الجمعية التضامنية..

وتابع أنه بعد انكشاف هذه السرقة، خرجت جماعة "شباب محمد" عن الجماعة، لتدشن أولى حالة متاجرة للإخوان بالقصية الفلسطينية.

وعن استغلال الإخوان للقضية الفلسطينية مرة أخرى، وادعاء إنها قضية دينية تمثل مؤامرة على الإسلام، قال الخبراء: "عندما تولوا الرئاسة في مصر، كان هناك خطاب شهير تحدث فيه محمد مرسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها، شمعون بيريز، واصفا نفسه "بالصديق العظيم لإسرائيل".