مازال مسلسل العنف مستمرا ضد المعارضه التركيه مما يؤثر على المناخ الديموقراطي للسياسه في تركيا و يهدد الاستقرار العام و الحالة الامنية و قد يؤدي الى انتشار العنف و العنصرية السياسية مما قد يترتب علية عنف اهلي داخلي في الشارع التركي ، فقد اعلن مسؤول في حزب الشعب الديمقراطي، اكبر حزب كردي في تركيا، ان "مجهولين اطلقوا النار السبت على مقره في انقرة، ان "المهاجمين اطلقوا النار من بندقية صيد من سيارة على مقر الحزب فجراً، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية في البلاد".
واضاف هذا المسؤول ان "حراس المبنى ردوا على اطلاق النار ولاذ المهاجمون بالفرار"، لافتا الى ان "الرصاص اصاب المبنى الكائن في قطاع جنكايا، وكذلك العلم التركي وعلم الحزب", حزب الشعوب الديمقراطي أصدر بيانا أوضح خلاله أن مسلحا اقتحم مبنى الحزب المكون من 7 طوابق في ازمير، وأضرم النار في المبنى، وأطلق النار من بندقية في الشارع
وأضاف بيان الحزب الكردي أن الهجوم المسلح أسفر عن وفاة الموظف بالحزب دنيز بويراز, فرق الشرطة حضرت إلى مكان الحادث عند الإخطار، وطوقت الشارع الذي يقع فيه المبنى بشريط أمني، وتم إغلاقه أمام المشاة.
وأكد حزب الشعوب الديمقراطي أن كلا من الجاني والمحرضين على الهجوم واضحون، والحكومة والمحرضون مسؤولون عن أي سلبيات, وشدد بيان الحزب الكردي على أن كل هجوم على الحزب سيقلل من المهاجمين الجبناء ويزيد من شعبية الحزب, وأعلنت الشرطة إلقاء القبض على المشتبه به في الحادث المسلح، والذي يدعى “أونور جانجار”.
وخلال أول تصريح لجانجار، أكد أنه لا علاقة له بالقتيل، وأنه دخل المبنى لأنه يكره حزب العمال الكردستاني، وأطلقت النار بشكل عشوائي.
و من المعروف ان الحكومة التركية و الحزب الحاكم يكرهون الاكراد المعارضين للنظام الحاكم في تركيا و يعتقلون يوميا اعداد كبيرة من المعارضة, اردوغان ليس لديه اي حريه في الرأي و يكره كل من يعارضه و يعذبه و يقتله علي ايدي مرتزقته و اعوانه.
تعليق