الخميس، 10 يونيو 2021

شربل

الاتحاد العماني يحتج لدى الفيفا ضد الحكم السريلانكي بيريرا

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0


صب مشجعو المنتخب العماني جام غضبهم على الحكم السيريلانكي كريشانثي بيريرا، عقب خسارة فريقهم أمام نظيره القطري (0-1) ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2023، وكأس العالم 2022 حيث شهدت المباراة أخطاء تحكيمية واضحة بشهادة محللين رياضيين، حيث ألغى الحكم هدفا صحيحا لعمان في الدقائق الأخيرة، كما تغاضى النظر عن ركلة جزاء واضحة العماني، بينما احتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح منتخب قطر، واشار المحللون ان الاخطاء التحكيمية التي حصلت في المباراة مقصودة من قبل الحكم وان لها دوافع وليس مجرد هفوات تحكيمية عادية.

و ذكر ان هناك بعض التسريبات و المعلومات تقول بأن الخليفي هو من يقف وراء تلك الكارثة الكروية لضمان فوز قطر في المبارة و تأهلها الى كأس العالم بصفتها الدولة المنظمة للبطولة وان الحكم تم ارشاءه من قبل الخليفي واعطاءه منزل في فرنسا ومبلغ مالي لم يتم معرفه مقداره بعد

وهنا وجب التساؤل, لماذا تسلك قطر هذه الاساليب ليتحقيق مصالحها الرياضية في جميع الالعاب الرياضية بعيدا عن النزاهة و المنافسة الشريفة في الالعاب الرياضية كافة, فتلك الاحداث تعكر الصفو العام, و اكيد لن ننسى قضية رشوة بن همام لاستضافة كأس العالم في قطر و احداثها الفاضحة و تورط شخصيات سياسية كلبرة في هذه القضية.

واصل الاتحاد العماني لكرة القدم هجومه على الحكم السيريلانكي هيتيكامكانامجي كريشانثي بيريرا، بسبب الأخطاء التي ارتكبها خلال مباراة عُمان وقطر بتصفيات اسيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وأمم آسيا 2023 و بناءا عليه فقد أصدر الاتحاد العماني بيانا رسميا طالب خلاله بشطب الحكم السيريلانكي من القائمة الدولية للحكام لتعمده التغاضي عن اخطاء في المبارة و الانحياز الى فريق معين بدون النظر الى النزاهه او الحكم العادل في مثل تلك المباريات.

ترى هل يستجيب الاتحاد الدولي لكرة القدم لمطالب الجماهير ومناشدات العديد من الدول ورؤساء اتحادات اللعبة؟ وينتصف لسمعة الرياضة والرياضيين من سرقة البطولات وإفساد الغاية التي تقام من أجلها، وهي المتعة والمنافسة الشريفة والتقارب بين الشعوب.

الاتحاد العماني يحتج لدى الفيفا ضد الحكم السريلانكي بيريرا
تقييمات المشاركة : الاتحاد العماني يحتج لدى الفيفا ضد الحكم السريلانكي بيريرا 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق