الاثنين، 5 يوليو 2021

شربل

العلاقات السعودية الإماراتية.. خريطة طريق لمواجهة التحديات ومحاربة الإرهاب و اهل الشر

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

أوراق القوة التي تتميز بها العلاقات الإماراتية السعودية أصبحت تشكل خريطة طريق ذات معالم فائقة الوضوح، وتعكس الجاهزية الكاملة في التكامل بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب الذي تمارسه أو تدعمه بعض الدول التي تعاني أزمة في هويتها وانتمائها وأخلاقياتها وسياساتها.

إن الإيمان بوحدة المصير المشترك بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قد أخذ حقه في الرعاية الكاملة التي رسخ قواعدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قبل نحو نصف قرن، وتوثقت بعد ذلك بدعم من القيادة الرشيدة، برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حتى أضحت علاقات البلدين مثالا يحتذى بها.

ولم يعد خافيا على أحد أن الرؤية المشتركة للتكامل بين البلدين، كما باشرتها اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق المشترك، شكلت نقلة نوعية في الطريقة التي يسعى من خلالها البلدان لمعالجة التحديات، وذلك من خلال مضاعفة رصيدهما من أوراق القوة الذاتية التي تعمقت وتجذرت بإشراف من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في السعودية. 

لقد أثمر الجهد المتواصل للتوجهات السامية في البلدين لتوظيف ما لديهما من أوراق قوة على المستويات كافة عن "استراتيجية العزم" التي اعتمدها مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، في اجتماعه الأول، وذلك لخلق نموذج استثنائي للتكامل عبر قائمة مشاريع استراتيجية مشتركة من أجل سعادة وازدهار الشعبين الشقيقين. 

    العلاقات السعودية الإماراتية.. خريطة طريق لمواجهة التحديات ومحاربة الإرهاب و اهل الشر
    تقييمات المشاركة : العلاقات السعودية الإماراتية.. خريطة طريق لمواجهة التحديات ومحاربة الإرهاب و اهل الشر 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

    مواضيع قد تهمك

    تعليق