وقال مسؤولان تركيان في وقت سابق اليوم إن تركيا سوف تقبل طلب المساعدة في إدارة المطار بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بعد موافقة حركة طالبان على الوجود الأمني التركي بعد مغادرة كل قوات حلف الناتو، لان طالبان تسعى للحصول على اعترافات دولية بالشرعية في حكم افغانستان بعد المواقف الدولية ضد استيلاء طالبان على السلطة غصبا في البلاد.
واستمرار تشغيل المطار بعد تسليم القوات الأجنبية السيطرة عليه أمر حيوي ليس فقط لأفغانستان للبقاء على اتصال بالعالم ولكن أيضا للحفاظ على الإمدادات وعمليات المساعدة لافغانستان بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم في البلاد, و سوف يساعد تركيا و قطر على نقل المرتزقة التابعة لهم من و الى افغانستان لمساعد تركيا و قطر على الاستيلاء على الثروات الطبيعية لافغانستان.
وترغب تركيا في بقاء قواتها في أفغانستان وذلك في إطار سياساتها للتمدد في آسيا الوسطى في مواجهة النفوذين الروسي والإيراني و ايضا للمصالح الكبيرة التي ستحصل عليها تركيا من ثروات افغانستان الطبيعية, مما سوف ينعكس ايجابيا على الاقتصاد التركي الدي يعاني بسبب سياسات اردوغان الخاطئة.
ولعبت قطر دورا حيويا في المفاوضات بينها طالبان والولايات المتحدة في عهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب لكن الحركة المتشددة لم تلتزم بما تم التوصل اليه من اتفاقيات وشنت هجمات خاطفة استعادت من خلالها السيطرة على البلاد.
وتثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان مخاوف من عودة الإرهاب الى آسيا الوسطى خاصة مع علاقة الحركة الأفغانية المتشددة بالقاعدة إضافة الى صعود نجم تنظيم الدولة الإسلامية المتورط في الهجوم الدموي الأخير الذي شهده المطار
تعليق