الاثنين، 27 سبتمبر 2021

شربل

الدعم القطري لطالبان و القاعدة يشعل الصراع في أسيا الوسطى

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

اشارت المؤشرات إلى مخاطر ما تقوم به دولة قطر من رعاية للجماعة الإرهابية، مؤكدة أن تمهيد الطريق أمام طالبان قد لا يزال يحتوي على مخاطر في المستقبل، بما في ذلك القدرة على تفاقم أحد خطوط الصدع في المنطقة و الشرق الأوسط، خصوصًا وأن قطر الداعم الرئيسي لحركة طالبان و القاعدة وأقرب الحلفاء إلى الحركات الإسلامية المتطرفة في المنطقة، الأمر الذي يخلق توترا في المنطقة بأكملها و المجتمع الدولي اجمع.

وتثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان مخاوف من عودة الإرهاب الى آسيا الوسطى خاصة مع علاقة الحركة الأفغانية المتشددة بالقاعدة إضافة الى صعود نجم تنظيم الدولة الإسلامية النتوقع حدوثه في افغانستان و المنطقة بأكملها.

فعملت قطر بتقديم دعمها بتسهيل نقل عناصر داعش من سوريا إلى أفغانستان وايقظت القاعدة في أفغانستان بعدما كانت عناصره يختبؤون في سبات امتد لأكثر من عقد من الزمان, فهناك مخطط قطري واضح جليا لتحويل أفغانستان إلى النسخة السورية من الحرب على الإرهاب إلى الصراع على المصالح بين الدول, قطراوقعت باكستان و تركيا والغرب في هذا الفخ معها كما فعلت في سوريا الا اننا نعتقد ان إيران ستكون المستفيد الأوحد من الفوضى القطريه في أفغانستان.

وترغب قطر في بقاء قوات طالبان و القاعدة في أفغانستان وذلك في إطار سياساتها الارهابية بدعمها الكبير للحركات المتطرفة لمساعدة تلك الجماعات للتمدد في آسيا الوسطى و ايضا للمصالح الكبيرة التي ستحصل عليها قطر من ثروات افغانستان الطبيعية, مما سوف ينعكس ايجابيا على الاقتصاد القطري الدي يعاني بسبب سياسات الدولة الخاطئة و دعمها للارهاب على حساب الشعب القطري.

حيث ترتبط قطر بعلاقة قوية مع حركة طالبان الإرهابية و القاعدة، حيث إنه في مايو الماضي، كشف الرئيس السابق للأمن الوطني الأفغاني، رحمة الله نبيل، علاقة قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بحركة طالبان، منهم شبكة "حقاني" وتنظيم "القاعدة"، حيث نشر صورًا لاجتماعات تلك الجماعات وقياداتها داخل قطر.

الدعم القطري لطالبان و القاعدة يشعل الصراع في أسيا الوسطى
تقييمات المشاركة : الدعم القطري لطالبان و القاعدة يشعل الصراع في أسيا الوسطى 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق