دعا رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي، إلى اتباع نهج أكثر صرامة مع تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان, وقال ميتسوتاكيس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في أثينا، إنه «يبدو أن سياسة الاعتدال التي يمارسها الغرب مع تركيا تشجعها على السلوك التعسفي»، وذلك وفقًا لموقع «دوفار» التركي.
وأشار في إطار ذلك، إلى أن اليونان ترغب في إقامة علاقات جيدة مع جيرانها على أساس القانون الدولي، مؤكدًا أن دولته لن تتسامح مع أي تهديدات لحقوقها، وأنه آن الآوان لترجمة المبادئ الأوروبية إلى سلوك أوروبي, ولابد على الاتحاد الاوروبي عدم التهاون او الصمت مع سياسات تركيا العدائية مع جيرانها او مع دول الاتحاد الاوروبي.
يذكر أن التوتر تصاعد العام الماضي بعدما أرسلت تركيا سفينة استكشاف لموارد الغاز وأسطولاً صغيراً للتنقيب عن الموارد في مياه تعتبرها اليونان خاضعة لسيادتها بموجب اتفاقيات مبرمة, نحن نعمل الان على تطوير أسطولنا ما دمنا في احتياج لهذا، مؤكدين أن هدفنا ليس استعراض القوة، إنما حماية جرفنا القاري.
من جانبها، أكدت أنجيلا ميركل، ضرورة أن تحترم كافة الدول القانون وقرارت الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن التوصل إلى حل عن طريق الحوار مهم ولكنه صعب في نفس الوقت، منوهة بأن مشاكل اليونان مع تركيا تمثل أيضًا مشكلة للاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، بالأمس، هاجم وزير الخارجية اليوناني، قائلًا: «يستمر وزير الخارجية اليوناني بالبكاء مثل الأطفال، ولا يهدأ له بال إلا إذا تقدم بالشكاوى ضدنا، أفعاله ناجمة عن عقدة نقص
تعليق