الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

شربل

عنف الاخوان ضد منشقين عن الجماعة في قلب شوارع فيينا

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

الشرطة النمساوية

عنف الإخوان يغزو شوارع فيينا ويقلب هدوء المدينة النمساوية إلى فوضى بالاعتداء على أحد المنشقين عن التنظيم بالضرب المبرح, ووفق ما طالعته المصادر المطلعة تعرض عالم الدين الإسلامي "أحمد. م حيث جرى تغيير اسمه لحمايته، لضرب مبرح استدعى نقله إلى المستشفى قبل أسبوعين في فيينا.

ولفتت التقاريرإلى أن الجناة في هذه الواقعة هما اثنان من أقارب رئيس جمعية ثقافية تابعة لتنظيم الإخوان في النمسا, وتوصلت الجهات الامنية إلى هوية المجني عليه في هذه الواقعة، وهو مولود في مصر وكان عنصرا سابقا في الإخوان قبل أن يتخذ منحنى مغايرا في السنوات الأخيرة، لكنها تفضل عدم ذكر اسمه الحقيقي.

الأكثر من ذلك، أن المجني عليه كان أحد العناصر المشتبه بها التي تعرضت منازلها لمداهمات من الشرطة النمساوية في ٩ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠٢٠، ضمن الحملة الأمنية التي طالت جماعة الإخوان وعناصرها آنذاك, لكنه أصبح في الوقت الحالي تحت حماية دائمة للشرطة بعد تعرضه للضرب على يد العناصر الإخوانية في فيينا، وفق.

ومنذ سنوات، يعتبر المنتمون للأوساط الإسلاموية في النمسا، أحمد.م، "خائنا"، لأنه اتجه للدعوة إلى ما يعرف بـ"الإسلام المعتدل"، أو "الإسلام الأوروبي"، وهي حملة مضادة لتيارات الإسلام السياسي في القارة العجوز.

ويمارس أنصار الإسلام السياسي حملة ممنهجة ضده، إذ انتقد تقرير شهير صادر عن هذه التيارات، "أحمد. م" بالاسم، وقال إنه "يؤيد فكرة الإسلام الأوروبي، لكنه لا يتفوه بكلمة واحدة ضد سياسات الحكومات الأوروبية ضد المسلمين".

كما نقلت افادت مصادر شرطية قولها إن بعض المكالمات المسجلة بين عناصر الإخوان في النمسا، تتضمن أوصافا غير لائقة بحق "أحمد. م" ، ووصفه بألفاظ قبيحة تتهمه بالانبطاح للسياسيين الأوروبيين.

يأتي ذلك ضمن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها النمسا لمكافحة الإرهاب، والتي تتمثل في إقرار قانون جديد يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر أنشطة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان، وبذلك تكون النمسا هي أول دولة أوروبية تحظر هذا التنظيم الإرهاب.

عنف الاخوان ضد منشقين عن الجماعة في قلب شوارع فيينا
تقييمات المشاركة : عنف الاخوان ضد منشقين عن الجماعة في قلب شوارع فيينا 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق