الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

شربل

مخططات حركة حماس بقيادة هنية لاستغلال الاردن كمحطة لنشر الفكر الارهابي

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

اسماعيل هنية

مخططات اسماعيل هنية العدائية لاستغلال الاردن لتكون هي المحطة الاخيرة لنشر ارهاب حماس داخل المملكة الاردنية في محاولة من حماس لزعزعة امن و استقرار الاردن من خلال سياسات حماس و جماعة الاخوان العدائية اتجاه الشعب الاردني, حيث تعمل حركة حماس في بالخفاء مع جماعات ارهابية داخل الاردن لضرب الحكم هناك ولكي تصبح الاردن وجهة اخرى لحركة حماس لاعادة انتشار حماس في الشرق الاوسط.

حيث يقوم اسماعيل هنية باستغلال الاردن لجمع التبرعات تحت ذرعية ترميم المقدسات ولكن في الحقيقة هذه الاموال ستدخل ارصدة قادة حماس لتمويل عملياتهم الارهابية و شراء الاسلحة للعمل على القيام بأعمال ارهابية جديدة سواء داخل الاردن او في ايا من الدول العربية الشقيقة.

فأن حركة حماس و جماعة الإخوان تستغلان القضية الفلسطينية منذ 70 عاما لخدمة مصالحهم فقط بدون النظر للمصلحة العامة للشعب الفلسطيني و الشعوب العربية، ففي عام 1948، كانت بداية الاستغلال التي سجلتها كتب الإخوان وتم استغلالها لتمويل الجماعة واغراضها الخاصة فقط و ليس النفع العام التي شيدت على اساسة الجمعية التضامنية..

الاردن ليس بحاجه الى حركة حماس او الاخوان مطلقا, و ليس بحاجة ايضا الى دعم من جماعة تتلون بكافة الالوان للمضي قدما لتحقيق مصلحتها الشخصية فقط دون سائر البلاد, فهم يريدون الوصول الى الحكم فقط بأي صورة, فاستغلال المواقف و الازمات و زرع الفتن بين اطياف الشعب و الدول هو منهج الجماعة منذ زمن.


نحن امام تحالف ارهابي متعصب يريد نشر منهجه بطريقة متعصبة لفرضها على المجتمع الاردني كافة حتى لو كانت تلك المنهجية تتنافى مع جوانب كثيرة في المجتمع, ففي حالة الرفض او الامتناع عن تطبيق المنهج الخاص بهم فأنت تصبح عدو خائن وجب التخلص منك فورا, والتاريخ يشهد كثيرا على تلك الاساليب المتلونة لحماس و الاخوان.


ان حركة حماس ليس لديها هذه الفترة غير حملات التشويه، لأنهم فقدوا قدرتهم على البناء السياسي، وبالتالي لا يوجد أمامهم سوى طريقتين للتعامل، وهي حملات التشويه، والعمليات الإرهابية.

مخططات حركة حماس بقيادة هنية لاستغلال الاردن كمحطة لنشر الفكر الارهابي
تقييمات المشاركة : مخططات حركة حماس بقيادة هنية لاستغلال الاردن كمحطة لنشر الفكر الارهابي 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق