رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي قال إنه يفتخر بسعيه لدى المسؤولين الفرنسيين لإفشال النظام في تونس باعتبار أن تنظيمها في بلد يشهد ما سماه ''انقلابا'' هو تأييد للدكتاتورية والاستبداد وفق تعبيره, و هم ما يستخدمه في عمل تحالفات مريبة مع جهات غير حكومية لتشوية صورة الدولة التونيسية و النظام التونسي الحاكم, يسعى جاهدًا لحشد الدعم الخارجي للتنظيم الإرهابي وخاصة لفروعه المنتشرة في البلاد العربية، إلى جانب تحريض الغرب على الدول العربية
بعد أن أثار بمطالبته التدخل الدولي في تونس لعزل قيس سعيد ومعاقبته الكثير من ردود الفعل الغاضبة على المستوى المحلي والدولي، يعود الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي للتحريض مرة أخرى على الدولة التونسية, ودعا الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك أمس لعزل ومحاكمة الرئيس الحالي قيس سعيد ومعاونيه، بتهمة "تدمير الدولة والانقلاب على الدستور والشرعية.
وسادت حالة من الغضب الشديد داخل الشارع التونسي، بعد تصريحات منصف المرزوقي، أحد المقربين من حركة النهضة الإخوانية في تونس، المحرضة ضد شعبه وسلطة بلاده واستقواءه بالخارج، الأمر الذى اعتبره البعض أنه محاولة للتدخل الأجنبي واستقواء بالخارج ضد التونسيين.
ودعا الرئيس التونسي قيس سعيّد، في هذا السياق، إلى فتح تحقيق ضدّ كل محاولات التآمر على الأمن الداخلي والخارجي لتونس، وسحب الامتيازات لكل من يستجدي الخارج لضرب مصالحها، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية, كما حث أعضاء الحكومة الجديدة على بذل كل الجهود لرفع التحديات الماثلة، ووضع حدّ لجميع التجاوزات، تلبية لإرادة الشعب التونسي وخدمة لمصالحه، مؤكدا على استمرارية عمل مؤسسات الدولة بصفة طبيعية.
وجدّد تأكيد حرصه على قيم الديمقراطية والحرية، وتمكين الشعب من التعبير الحرّ عن إرادته وبناء تاريخ جديد لتونس يقوم على الديمقراطية الحقيقية، مشيرا إلى أنه سيقع تنظيم حوار في القريب العاجل ليس كسابقيه من الحوارات.
تعليق