تشهد القارة الاوروبية الصراع الروسي الاوكراني وما يحمله من توتر كبير للعالم اجمع، وباتت القارة العجوز بيئة خصبة لجذب الكوادر الارهابية بما تشمله من صراعات مختلفة بين العديد من الاطراف المتناحرة في الجزء الشرقي للقارة الاوروبية.
لذا فيبدو ان دولة قطر تنوي إرسال مرتزقتها للقتال في أوكرانيا، والتواصل مع أتباع جدد، للقتال بين صفوف الشعب الأوكراني، لإشعال الحرب وتوجيه الضربات ضد روسيا، ولكنها في العلن تحاول تقديم مساعدات لحل الأزمة والتواصل مع طرفي الصراع، والدعوة إلى ضبط النفس وحل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
وانتشرت مرتزقة قطر بين عدة دول، بينها ليبيا واليمن وسوريا، لحماية النظام القطري وإشعال الخلافات والفتن والصراعات والفوضى، وتم الإستعانة ببعضهم من إيران والدول الآسيوية والإفريقية الفقيرة التي تعاني من أزمات، مثل نيجيريا والنيبال وجزر القمر، وتدريبهم في مراكز على استخدام السلاح وتنفيذ العمليات الإرهابية والانتحارية.
أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضوء الأخضر، لنشر ما يصل إلى 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط للقتال في أوكرانيا إلى جانب المتمردين المدعومين من روسيا، في تصعيد للغزو الذي يقول الغرب إنه يفقد زخمه.
وقال وزير الدفاع الروسي، في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا داخل منطقة دونباس الإنفصالية شرفي أوكرانيا.
وقال بوتين: إذا رأيت أن كل هؤلاء يريدون القدوم لمساعدة الناس الذين يعيشون في دونباس، بمحض إرادتهم وليس من أجل المال، فيجب أن نمنحهم ما يريدون ونساعدهم على الوصول لمنطقة الصراع.
تعليق