أعربت كبراء الباحثين في مركز السياسات الأمنية للأبحاث في واشنطن ومرشحة الكونجرس السابقة عن الحزب الجمهوري " إنه بعد فشل الجماعة البائس في الشرق الأوسط، بدأت الإخوان تحاول تعويض خسائرها وتتجه نحو الغرب مستغلة حريتها الدينية والإنسانية والقوانين بها ودعت الى مواجهة وهزيمة نفوذ جماعة الاخوان الذي يمتد الى الولايات المتحده .
وتم كشف أن في الولايات المتحدة، ستكون العديد من المنظمات النشطة على أراضيها والمرتبطة بالجماعة ستكون على استعداد للترحيب بأعضاء جماعة الإخوان بأذرع مفتوحة.
حيث تروج معظم هذه الكيانات للإسلام السياسي وهو مفهوم سلطوي يسعى إلى فرض قوانين مثيرة للجدل في الديمقراطيات الغربية، والذي ترفضه الغالبية العظمى في أمريكا، بمن فيهم المسلمون.
وأن عناصر الإخوان والإسلام السياسي يعرفون جيدا كيف يمارسون اللعبة السياسية في العالم الغربي، من خلال تقربهم من السياسيين الليبراليين والمسؤولين وصناع القرار والناخبين التقدميين، وتبنيهم شعارات مناهضة للعنصرية والتمييز والحرية الدينية.
تعليق