وقالت آبل آنذاك إن "بطاريات الليثيوم المشغلة لتلك الهواتف لم يعد بإمكانها مواكبة احتياجات التشغيل والتحديثات بعد استخدامها لسنوات طويلة، وأضافت أن تراجع قدرة البطاريات قد يؤدي إلى أن يغلق الهاتف نفسه لحماية مكوناته الإلكترونية.
لذلك، أصدرت آبل تحديثا لأجهزة الهاتف الذكي من طراز iPhone 6، iPhone 6s، وiPhone SE التي ضعف أداء بطارياتها، وتأكدت هذه الممارسات بعد عرض اختبارات أداء خاصة بمستهلكين على موقع "ريديت" ترجح أن جهاز الهاتف الذكي من طراز iPhone 6S انخفضت سرعته بشكل ملحوظ، لكنه استعاد سرعته مرة ثانية بعد تغيير البطارية.
قالت الجهة الرقابية الفرنسية إن مستخدمي أجهزة الهواتف من إنتاج آبل "لم يتلقوا إخطارا بأن التحديثات الجديدة لنظام التشغيل iOS قد يؤدي إلى خفض سرعة هواتفهم"، ووفقا للشروط الرسمية، يجب أن تنشر أبل على موقعها باللغة الفرنسية توضيحا لأي تغيير يطرأ على تشغيل الهواتف لمدة شهر على الأقل.
وأشارت هيئة الرقابة على المنافسة ومكافحة الاحتيال في فرنسا إلى إن "أبل ارتكبت جريمة خداع لتعمدها إخفاء إخطار العملاء وأنها وافقت على دفع الغرامة، و تستمر أبل في اتخاذ إجراءات من شأنها خفض سرعة الهواتف القديمة من إنتاجها منذ أن أكدت أنها تفعل ذلك في 2017. وخضعت الطرازات التالية من iPhone لهذه الممارسات.
تعليق