هل استعمال مواقع التواصل الاجتماعي جعلك إنسانا أفضل؟ هل تستفيد منها؟ بالنسبة لي أعتقد أنني خلال السنوات الأخيرة استفدت كثيرا من كتابة خواطري على مواقع التواصل الاجتماعي! قبل ذلك كنت أكتب خواطري ومقالاتي لنفسي في مذكراتي، لكن بعد أن بدأت أكتبها وأنشرها للناس استفدت أكثر!
استفدت أنني حين أكتب خاطرة أو فكرة أو مقالة وأعرف أن هناك أشخاصا آخرين سوف يطلعون عليها أفكر فيها أكثر وأراجع نفسي عنها، وكثيرا ما تكون فرصة لفتح كتاب أو مرجع، أو الاتصال بعالم أو خبير للتعلم أكثر عن هذه المعلومة أو تلك الفكرة.
استفدت أنني أصبحت أكثر حرصا على عدم ارتكاب الخطأ، لأنني حين أفكر في أي تصرف أتذكر أنني أنصح الناس بعمل الخير والبعد عن الشر، أنني أكتب خواطر تدعو للإصلاح والحق، فلا يليق بي أن أفعل هذا الخطأ من باب احترام الذات.
استفدت أن كل معلومة مفيدة أو نصيحة أو إصلاح يصلني منه بركة دعاء شخص ما استفاد منه، أو ثواب عمل صالح، أو نجاح شخص ما تسبب ما أكتب أو أقول في فتح باب خير له، أو تعليمه شيئا مفيدا، أو مساعدته في البعد عن شيء يضره.
أعتقد أن الإيجابية وكتابة أشياء مفيدة أو نشر ومشاركة و share معلومات ومقالات مفيدة على مواقع التواصل الاجتماعي هو جزء من الكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن الله.
تعليق