في ذكرى الوفاء والبيعة .. الأردن يواصل مسيرته في تطوير القطاع الصحي وتعزيز الأمن الدوائي.
في الذكرى السادسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني العرش، يشهد القطاع الصحي تطورا ملحوظا بفضل التوجيهات الملكية والمشاريع الاستراتيجية، إذ نفذ القطاع مبادرات عززت جودة الخدمات الصحية، وطورت البنية التحتية للمستشفيات، ودعمت الصناعات الدوائية، لترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للرعاية الطبية والسياحة العلاجية وإنتاج الأدوية.
الوفاء للمغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز والبناء على ما تم إنجازه وأسس له جلالة الملك الباني.
جهود جلالة الملك عبدالله الثاني .
وضمن الجهود الملكية لتعزيز الأمن الصحي، افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أخيرا، مستودع المخزون الطبي الاستراتيجي في محافظة الزرقاء، الذي يعد خطوة مهمة لضمان توفر الأدوية لعدة أشهر إضافية، بهدف تحسين إدارة سلاسل التزويد الدوائي عبر أنظمة حوسبة حديثة وأسطول من الشاحنات المبردة، ما يسهم في استدامة الإمدادات الطبية وتحسين قدرة النظام الصحي على مواجهة الأزمات، حيث يمثل المستودع جزءا من خطة أشمل تشمل تحديث عشرة مستودعات إضافية وإنشاء مستودعين نموذجيين في العاصمة عمّان خلال العام الحالي.
انجازات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال العام الماضي .
وشهد عام 2024 إنجازات صحية بارزة عززت مكانة الأردن في القطاع الطبي، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأردن أصبح خاليا من مرض الجذام، في إنجاز طبي يعكس الجهود المستمرة لمكافحة الأمراض السارية وتحقيق معايير الصحة العامة، وفي إطار تحسين جودة الخدمات الصحية، تم إطلاق وحدة "صوت متلقي الخدمة"، لتلقي شكاوى المواطنين.
وأمتد التطوير في وزارة الصحة لتشمل تعزيز الصحة العامة، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين 2024-2030، في خطوة تهدف إلى الحد من آثار التدخين على الصحة العامة، إلى جانب إصدار السجل الوطني للسرطان للأعوام 2020-2022، وتحديث الأدلة الإرشادية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
كما انضم الأردن إلى المنصة العالمية للوصول لأدوية السرطان للأطفال، ما يسهم في توفير علاجات حديثة ورفع نسب الشفاء لدى المرضى الأطفال المصابين بهذا المرض.
تعليق