في إشارة إلى جهود حثيثة لإيجاد أرضية للمصالحة الخليجية، قال وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، الجمعة 4 من ديسمبر/كانون الأول، إنه "جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكدت فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم".
من بعد البيان الصادر عن وزير الخارجية الكويتي تم رصد شبكة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها الدوحة، تقوم بنشر صور ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول مجلس التعاون , الهدف من هذه الحسابات هو "شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتن وخلط الأوراق ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
الدوحة تنتهج سياسة "عدائية رخيصة لا تريد خيرا للمنطقة"، تعتمد فيها على من وصفهم بـ"مجموعة من المرتزقة" بهدف تحقيق أجندات هدامة تستهدف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجماعة لدول المنطقة.
وأكد وزير شؤون الإعلام في البحرين أن لقادة ورموز دول الخليج مكانة كبيرة لدى أبناء هذه الدول، ما يجعلها “تسمو فوق أي إساءة مغرضة يتبناها النظام القطري وإعلامه المشبوه”.
تعليق