تمر تركيا الان بالعديد من الازمات الاقتصاديه القاسيه التي قد تؤدي الى اعلان الافلاس قريبا، السياسات الاقتصاديه الخاطئه لرجب طيب اردوغان و حزبه الحاكم في تركيا ادت بشكل مباشر الى عدم استقرار الاقتصاد التركي داخليا و دوليا مما له تأثير سلبي على الشارع التركي مما اغضب الاحزاب المعارضه في تركيا والمطالبه في وقف هذه السياسات الاقتصاديه على الفور.
أزمات عديدة تشهدها تركيا، بسبب دعم أردوغان الغير مسبوق للجماعات الارهابية لزعزعه استقرار بعض دول الجوار في المنطقه والتي ادت بشكل واضح في انهيار الاقتصاد التركي و انخفاض معدل النمو وتراجع سعر الصرف للعمله التركيه.
تمويل الميليشيات المرتزقه المدعومه من تركيا في سوريا و ليبيا يكلف الخزانه التركيه مبالغ طائلة من اجل الحفاظ على تدهور اوضاع هذه الدول من اجل ضمان الوجود التركي بها و يأتي هذا على
حساب ملفات هامه في الداخل التركي و منها ملف السياحه الذي تدهور بشكل غير مسبوق ويعاني منه الشعب التركي الرافض لهذه السياسات
من جانب اخر تعتبر أزمه فيروس كورونا و فشل الحكومه التركيه في التعامل مع الازمه منذ بدايه انتشار فيروس كورونا داخليا و التضليل في اعداد الاصابات اثر بشكل كبير في انهيارالقطاع السياحي الذي يعد من اعمده الاقتصاد التركي والذي ادى الى ارتفاع غير عادي في معدلات البطاله في تركيا مما ادى الى اعتماد تركيا على احتياطي المخزون النقدي على سد العجز الذي في يعصف بالاقتصاد التركي.
تعليق