افادت دراسات سياسية بأن هناك بوادرازمة سياسية جديدة على الاعتاب بين تركيا و الولايات المتحدة الامريكية بسبب تصنيف الولايات المتحدة الامريكية لتنظيم "حسم" الموالي لجماعة الاخوان كمنظمة أرهابية وأدراج وزارة الخارجية الامريكية عدداً من الأشخاص إلى قائمة "الأشخاص المحظورين"، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم "حسم"، قائلة إنه يتواجد في تركيا، إلى جانب إدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيي موسى، العضو البارز أيضاً في تنظيم حسم، وهو متوجد في إسطنبول بتركيا.
كما ذكرت الخارجية أن تصنيف "تنظيم حسم" وقيادتها يهدف إلى حرمانها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات ارهابية فضلا عن حظر تعامل الأميركيين معها.
ويأتي دور تركيا بايواء القياديين بتنظيم حسم المدرجين في قوائم الارهاب و هم "علاء السماحي" و "يحيى موسى" مع عدد اخر كبير من الارهابيين الهاربين و المقيميين في تركيا, كل هذا يضع تركيا في موقف المسألة مع الادارة الامريكية خصوصا ان الولايات المتحدة قد قررت تجميد جميع الارصدة المالية لأي مؤسسة لها علاقة بالمتهمين في الداخل التركي مما قد يؤثر بكل سلبي كبير على العلاقة الدبلوماسية بين الدولتين وذلك لاصرار تركيا على دعم الجماعات الارهابية و ايواء معظم الارهابيين الهاربين على اراضيها بدافع دعم الديموقراطية و حرية الرأي.
تعليق