تواصل تركيا انتهاكها لحرية الرأي والتعبير وقمع الأصوات المعارضة في الصحف التركية، وتستهدف الصحفيين بشكل ممنهج، حسب مؤسسات حقوقية دولية.وفي الوقت الذي ترهب فيه السلطات التركية الأصوات المعارضة، وتقمع حرية الرأي والتعبير، فإنها تستضيف عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي لا تتوقف عن نشر الأكاذيب حول الدولة المصرية، من خلال ما تبثه عبر شاشاتها وإعلامييها المتواجدين في إسطنبول.
اردوغان يضغط على الصحافة والصحفيين بتركيا فى إطار سياسة عامة له لخوفه من استخدام سلطة الصحافة فى توجيه الانتقادات ضده وتصاعدها بمرور الأيام ،مشيرا الى تعمد اردوغان تخويف الصحفيين للابتعاد عن تسليط الضوء على سلبيات نظامه وتسلطه ودكتاتوريته ودعمه للإرهاب والتدخل فى شؤون الدول, وايضا في رغبة اردوغان فى السيطرة على الاعلام والصحافة فى توجيه الرأى العام التركى خوفا من زيادة مساحة المعارضة لنظامه وأسلوبه فى ادارة الحكم .
تعليق