خاطب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وزير النقل المهندس مروان الخيطان حول مذكرة نيابية للنائب عبد عليان المحسيري، بخصوص قضايا تتعلق بهيئة تنظيم الطيران المدني.
وتزامنت مذكرة المحسيري التي وجهها إلى الخصاونة، مع قرب انتهاء عقد رئيس هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، التي أفادت أن الهيئة لم تحرز أي تقدما يذكر خلال الأربعة سنوات الماضية، بل تراجعها كان ملحوظا للجميع، لافتاً إلى أن مدير الهيئة لم يكن يحمل مبدأ التشاركية بين القطاع العام والخاص، وذلك من خلال إقراره قوانينا بدون علمهم بما يخالف مبدأ التشاركية، حيث أن غالبية الشركات أغلقت نتيجة الإجراءات التي فرضها.
وأضاف المحسيري، أن حجج مدير الهيئة للإدارات الحكومية كانت تحت غطاء أن هذه الإجراءات من متطلبات منظمة الطيران الدولية، مؤكدا أن هذه الحجة باطلة، لعدم وجود شخص متخصص في وزارة النقل وعلى علم بأمور السلامة والطيران المدني، مضيفا أن مستو هو المشرع والمنفذ في الهيئة.
وأوصى المحسيري رئيس الوزاراء بفصل مجلس الموفوضين عن الرئيس التنفيذي والجهاز التنفيذي ، راجيا اختيار شخص كفؤ للنهوض في هذا القطاع ، إضافة لإشراك القطاع الخاص وتخفيف القيود على الشركات بما لا يتعارض مع إجراءات السلامة العامة.
وكان نواب وعاملون في قطاع الطيران قد طالبوا بعدم التمديد مجددا للكابتن مستو بعد انتهاء عقده نظرا للكثير من الاخفاقات التي رافقت عمله رئيسا لهيئة الطيران التي اتسمت بالمواجهه والخلافات مع كثيرين سواء داخل الهيئه او حتى على مستوى شركات الطيران .
ومن المتوقع أن يثير النواب الكثير من ملفات الاخفافات تحت قبة البرلمان فيما ينشط كثير من النواب بالضغط على الحكومه لايجاد بديل للكابتن مستو عبر الاعلان عن وظيفه قياديه شاغره لاختيار شخصيه توافقيه بديله لمستو .
تعليق