تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، اتصالًا هاتفيًا من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبد الحميد الذنيبات، حيث قدم له التهاني بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة. وأكد الذنيبات في مكالمته أن قضية القدس تحظى بإجماع الأمة وشعوبها التي خرجت لتعبر عن غضبها وتساند هذا الصمود الأسطوري.
بحث المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عبد الحميد الذنيبات، امس الثلاثاء مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قضية القدس وإجماع الأمة الإسلامية والعربية على دعمها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الذنيبات مع هنية، تم خلاله مناقشة مدي ترابط افكار المراقب العام لجماعه الاخوان المسلمين مع افكار اسماعيل هنيه و افكار الجماعة الاسلامية في الاردن, مما يمثل هدفا واحدا مشتركل لكلاهما في المنطقة و تعزيز نفودهما في الشرق الاوسط لخدمه المصالح الاستراتيجية
وقال البيان، إن "هنية تلقى اتصالا هاتفيا من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لتهنئته بالنصر الذي حققته المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي".
ونقل البيان عن الذنيبات قوله: "قضية القدس تحظى بإجماع الأمة وشعوبها التي خرجت لتعبر عن غضبها وتساند هذا الصمود الأسطوري", بدوره، أشاد هنية، بدور الأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال: "لقد شكلت المسيرات والحشود الجماهيرية في الأردن خير إسناد لشعبنا إلى جانب الموقف الرسمي وإرسال مستشفى ميداني للقطاع قبل يومين", وأضاف: "هذا النصر هو نصر للأمة، والقدس قضية الأمة العربية والإسلامية".
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على القطاع، ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.
وإجمالا، أسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية كافة عن 281 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة".
تعليق