قالت تقارير استخباراتية رفيعة المستوى إن الأمير تميم امير قطر في حقيقة الأمر "مكبل اليدين" بسلطة تحكم "من وراء العرش".وقاد الدوحة إلى عزلة كبيرة بسبب تلك السياسات العدائيةعلى يد السعودية والإمارات ومصر والبحرين.وتابعت قائلة "لم يتغير أي شيء في سياسات قطر، فالأمير الأب لا يزال يسحب سلاسل السلطة و الحكم في قطر.
و يبدو ان الأمير تميم يدفع ثمن الحفاظ على سياسات والده، رغم أنه أعطى انطباعا بأنه سيعيد صياغة سياسات قطر، ولكن الأزمة أظهرت أن سياسات الأب لا تزال راسخة تماما",و إن "الأمير تميم مكبل اليدين من قبل الأب، ويتعرض لضغوط شديدة تسير على نفس نهج النظام السابق، ليتحول إلى نسخة من والده".
ومن الواضح لكل القوى السياسية عالميا بأن الحمدين (حمد بن خليفة أمير قطر السابق وحمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق)، هما من يتوليان إدارة الشأن العام والسياسي في قطر حتى الآن، بينما يضعان الأمير الحالي تميم بن حمد في الواجهة فقط, مشيرا إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه مع الدوحة إذا لم تلتزم بما اتفق معها عليه"، كما نصحها بـ"ألا تغتر بالوجود الأمريكي أو التركي على أراضيها".
وقد اتُهمت قطر بالسماح لممولي الإرهاب بالعمل داخل حدودها ، وهو ما كان أحد مبررات الأزمة الدبلوماسية القطرية التي بدأت في عام 2017 وانتهت في عام 2021. السلطات القطرية بالسماح للممولين المدرجين على القوائم السوداء الدولية بالعيش بحرية في البلاد على حساب المواطن القطري الدي بدأ يعاني من تدهور اوضاعه المعيشية بسبب دعم الحكومة القطرية لملفات الارهاب على حسابه, فيوجد شخصيات ارهابية تقيم في فنداق 5 نجوم في قطر بينما المواطن القطري لا يستطيع ان يدخل مطعم عادي ويحاول من دون جدوى ان يستعيد حياته الكريمة ومقارنة حالته مع المرتزقة.
كلما واصلت قطر محاولاتها المستميتة للتملص من تهم دعم وتمويل الإرهاب، إقليميا ودوليا، تتكشف حقيقة جديدة تثبت تورط الدوحة في "تقديم اللازم" للجماعات المتطرفة، وفي دول مختلفة قد لا تخطر على البال, وخلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم.
تعليق