ما زالت قطر منخرطة في أعمالها الإجرامية ودعم الإرهاب بكل صوره، ومع جميع الميليشيات والحركات الإرهابية، فبعد فضيحتها مع حزب الله، ظهر دعمها ومساندتها الجديدة مع حركة طالبان الأفغانية, الحركة الارهابية رقم واحد في العالم و التي حاربتها دول العالم لسنوات كثيرة خوفا من نشر الفكر الارهابي المتشدد في العالم اجمع.
وأعلنت حركة طالبان، أنها مستعدة لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية بعد إتمام عملية الإفراج عن مئات من عناصرها المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة والتي ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة, وتزعم قطر من خلال تلك المحادثات بأنها تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من عقدين في البلاد وقد أودى بحياة عشرات الآلاف.
ترتبط قطر بعلاقة قوية مع حركة طالبان الإرهابية، حيث إنه في مايو الماضي، كشف الرئيس السابق للأمن الوطني الأفغاني، رحمة الله نبيل، علاقة قطر بشبكات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بحركة طالبان، منهم شبكة "حقاني" وتنظيم "القاعدة"، حيث نشر صورًا لاجتماعات تلك الجماعات وقياداتها داخل قطر.
و إن تنظيم الحمدين أهدر ثروات القطريين من أجل تمويل تلك الجماعات وإكسابهم غطاءً سياسيًّا واقتصاديًّا، من خلال فتح ممثليات لها في بلاده، وإشراكها في حوارات مع أطراف دولية، وتطويعها لأذرع جديدة لجماعة الإخوان، لتنفيذ أغراضها ومهامها الإرهابية في بعض من دول العالم و نشر حالة من عدم الاستقرار الدولي عن طريق عمليات ارهابية موسعة تتبناها الحركة.
فقد اهدر النظام القطري لسنوات طويلة لأموال الشعب بشدة متجاهلًا معاناتهم والأزمة الاقتصادية، حيث إن شقيق الملا عمر يتقاضى 50 ألف ريال قطري، ويعيش ما بين الريان واللقطة بالدوحة، فضلًا عن توفيرهم لمستوى عالٍ من الرفاهية لقيادات وأعضاء حركة طالبان يعيشون مع أسرهم في قطر.
حيث سارع تنظيم الحمدين القطري لتكوين شبكة علاقات مع التنظيمات الإرهابية، كأداة للتحكم في الشأن الأفغاني، وتحقيق أهداف وأغراض سياسية مشبوهة، لتحويلهم إلى أذرع جديدة لجماعة الإخوان, فقد نجحت القيادة القطرية في الاستحواذ على بقايا أنقاض الحركات التي تتعرَّض للهزيمة مثل حركة طالبان و تدعمها بهدف إعادة صياغتها وتوجيهها وتحويلها إلى ذراع من أذرعها من أجل التأثير في منافسيها.
تعليق