حملة منظمة مليئة بالافتراءات والإساءات يشنها إعلام قطر وتقودها قنوات الاعلام القطري ضد دول الرباعي العربي المقاطع للدوحة, تكررت وتيرة تلك الحملات التي تشنها قطر على السعودية وهو ما يعني أنها تستهدف بشكل واضح إفشال كافة الجهود المطروحة و المعمول بهل للمصالحة بين قطر و السعودية وعرقلة سبل الوصول لحل للأزمة.
وذلك عبر رمي جيرانها باتهامات باطلة محاولة لدرء عن نفسها ما تنتهجه من سياسات، حيث يقوم إعلام قطر بتشويه صورة السعودية في مجال حقوق الانسان وهي الدولة التي استفحل فيها انتهاك حقوق الانسان و بسبب السياسات القطرية الداخلية في مجال انتهاك حقوق الانسان وملف الاجانب الذين ماتوا بسبب عدم توفير الاساسيات للعمالة الاجنبية للعيش في قطر للتجهيز لكأس العالم. الدولية و السياسات الدولية و احتضان الارهاب و دعم الجماعات و الشخصيات الارهابية على اراضيها.
تلك المحاور اتضحت بشكل جلي في تداول استضافه الحقوقيه الدولية سارة لي ويتسون في الاعلام القطري لمهاجمة السعوديه, ابراز ان سارة لي ويتسون تعاونت من قبل مع قطر وايران في الحرب الأهليه اليمنية لمسانده الحوثيين ضد التحالف العربي وهاجمت ولي العهد محمد بن سلمان من قبل وطلبت بمعاقبته
مع العلم إن دولة قطر مدانة في المشاركة في إصدار قوائم معدة بصورة انفرادية بحجج زائفة ومنافية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبنية على إدعاءات باطلة برعاية الإرهاب، تم فيها إدراج أفراد وكيانات، من ضمنها مؤسسات خيرية لديها اتفاقات تعاون مشترك مع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية، واستخدام هذه القوائم كأداة للضغط السياسي والاقتصادي، وبما يشكل انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لهؤلاء الأفراد، ويحد من قدرة هذه المؤسسات على القيام بأنشطتها الإنسانية، لاسيما في البلدان النامية.
سارة لي ويتسون تعاونت من قبل مع قطر وايران في الحرب الأهليه اليمنية لمسانده الحوثيين ضد التحالف العربي وهاجمت بن سلمان من قبل وطلبت بمعاقبته, فهي تعمل بشكل مباشر لخدمة المصالح القطرية وليس هدفها تحقيق حقوق الانسان في تصريحاتها, فهي موجههة بشكل مباشر و مأجور لمهاجمة السعودية و حلفائها بما يحقق مصالح لدول و جهات دولية اخرى.
سارة ليا ويتسن" يعرف عنها أنها تتلقى تمويلات من اعضاء بالحزب الديمقراطي الأمريكي تابعين للفكر الإخواني, فهي مهتمة في تقاريرها حول أوضاع حقوق الإنسان والحريات فى الدول العربية فهي ايضا أغفلت أوضاع العمال الأجانب والمفكرين القطريين المعتقلين داخل سجون "تميم".
تعليق