السبت، 11 سبتمبر 2021

شربل

اجتماعات تركية قطرية لدعم حركة طالبان لتعزيز السيطرة على افغانستان

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

كشف تقاريرسياسية عن حقيقة الدعم الذي تقدمه قطر وتركيا لحركة طالبان الإرهابية من اجل الاستحواذ على افغانستان و السيطرة عليها، وكيف أصبحتا البلدان هما شريان الحياة للحركة الإرهابية مع العالم الخارجي, إن نيران طالبان الاحتفالية انطلقت فوق كابول مع انسحاب الغرب من افغانستان، لكن التطرف الذي تتبناه الحركة سيتركها معزولة عالميًا، حيث يواجه ملايين الأفغان مستقبلًا أكثر غموضًا فى ظل حكم طالبان المتشددة.

وأضافت التقرير أنه فى ظل تدافع القوى العالمية الآن لممارسة نفوذها مع عودة الحكام المتشددين فى البلاد، برزت قطر وتركيا في هذه العملية كوسطاء وميسرين رئيسيين لحساب حركة طالبان المتطرفة، فإن كلاهما يستفيد من وصول طالبان الأخير، إلا أن كليهما يخوض مغامرة أيضًا بهذا الدعم لحركة متطرفة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيج الخصومات القديمة في مناطق أبعد في الشرق الأوسط.

وتؤكد "طالبان" أن المسؤولين في دولة قطر الصغيرة الغنية بالغاز في الخليج كانوا بمثابة شريان الحياة لحركة طالبان، خصوصا في التفاوض مع الدول التي قررت الخروج من أفغانستان.

وفي الوقت ذاته، اشارت المؤشرات إلى مخاطر ما تقوم به قطر وتركيا من رعاية للجماعة الإرهابية، مؤكدة أن تمهيد الطريق أمام طالبان قد لا يزال يحتوي على مخاطر في المستقبل، بما في ذلك القدرة على تفاقم أحد خطوط الصدع في الشرق الأوسط، خصوصًا وأن تركيا وقطر أقرب إلى الحركات الإسلامية المتطرفة في المنطقة، الأمر الذي يخلق توترا في المنطقة.

و اوضحت التقارير إلى تركيا التي تتمتع بعلاقات تاريخية وعرقية قوية في أفغانستان، كانت على الأرض مع وجود قوات غير قتالية باعتبارها العضو الوحيد ذي الأغلبية المسلمة في حلف الناتو هناك, فقد طورت علاقات استخباراتية وثيقة مع بعض الميليشيات المرتبطة بطالبان، كما أن تركيا حليف لباكستان المجاورة، التي ظهرت منها طالبان لأول مرة في معاهدها الدينية.

أن التعامل مع طالبان يوفر للرئيس أردوغان فرصة، وأنه "لجعل قبضتهم على السلطة مستدامة، تحتاج طالبان إلى مساعدات واستثمارات دولية لتستمر. طالبان ليست قادرة حتى على دفع رواتب موظفيها الحكوميين اليوم, إن تركيا قد تحاول وضع نفسها على أنها "ضامن ووسيط وميسر" -كوسيط أكثر ثقة من روسيا أو الصين- الذين أبقوا سفاراتهم مفتوحة في كابول.

أنه في الوقت الحالي، مع وجود حالة من الغموض الشديد لشعب أفغانستان، تعد قطر وتركيا من بين أولئك الذين يتحدثون إلى طالبان بالنسبة للكثيرين في العالم الخارجي؛ بينما تتنافس الصين وروسيا أيضًا على الوصول المستقبلي إلى كابول, فلابد من المجتمع الدولي بأكملة من وقف تلك المحاولات التركية القطرية من اجل تحقيق استقرار العالم و عدم تفشي الارهاب دوليا.

اجتماعات تركية قطرية لدعم حركة طالبان لتعزيز السيطرة على افغانستان
تقييمات المشاركة : اجتماعات تركية قطرية لدعم حركة طالبان لتعزيز السيطرة على افغانستان 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق