الدور التي تلعبه تركيا في ليبيا من خلال ارسال المرتزقة و امدادهم بالاسلحة رغما عن جميع القرارات الدولية الصادرة بخصوص الشأن الليبي ووقف اطلاق النار و الانسحاب من الاراضي الليبية لاعطاء فرصة لحكومة الوفاق الديموقراطية بارساء الاسس اللازمة للاستقرار في ليبيا, و لكن كل ما تفعله تركيا حاليا يضرب بكل القرارات الدولية عرض الحائط, مؤشرات خطيرة و هامة لما تقوم به تركيا في الاراضي الليبية و اثارت حفيظة المجتمع الدولي كافة.
وكان تقرير للأمم المتحدة كشف في وقت سابق انتهاك تركيا لقرارات حظر التسليح، مؤكداً اتهامات وجهها الجيش الوطني الليبي إلى تركيا بمساعدة الميليشيات التابعة لطرابلس, كما أكد التقرير أن قرارات مجلس الأمن بتمديد حظر توريد السلاح إلى ليبيا، وتفتيش السفن المتجهة إليها، لم تمنع تركيا من تهريب السلاح للميليشيات في البلد الغارق في الفوضى.
ويستمر وجود مرتزقة أنقرة في ليبيا رغم التصريحات الأممية والليبية الرافضة لوجود قوات ومرتزقة أجانب داخل البلاد، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح المفروضة على ليبيا منذ 2011 واتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر الماضي.
إن الليبيين ينظرون "بغضب تجاه ما تقوم به تركيا من غزو.، مضيفا: "قلنا سابقا إن تركيا تريد وجودا دائما في ليبيا، قلنا أيضا إن تركيا لديها مشروع توسعي يدعم تيارات الإسلام السياسي.. اليوم أصبح مشروع الغزو والاستعمار واضحا
تعليق