كشف مصادر رفيعة المستوى عن حقيقة الدعم الذي تقدمه قطر لحركة طالبان الإرهابية من اجل السيطرة على افغانستان، وكيف أصبحت قطر الشريان الحيوي للحركة الإرهابية مع العالم الخارجي, بداية من تبني المفاوضات بين الامريكان و حركة طالبان قبل قرار الانسحاب من الاراضي الافغانية الشهر الماضي, و الدعم المادي و الاستراتيجي الكبير التي تقوم به قطر في امداد حركة طالبان بالاسلحة و المرتزقة للوقوف بجانب طالبان في تلك الفترة الانتقالية.
ولعبت قطر دورا حيويا في المفاوضات بينها طالبان والولايات المتحدة في عهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب لكن الحركة المتشددة لم تلتزم بما تم التوصل اليه من اتفاقيات وشنت هجمات خاطفة استعادت من خلالها السيطرة على البلاد.
وتثير سيطرة حركة طالبان على أفغانستان مخاوف من عودة الإرهاب الى آسيا الوسطى خاصة مع علاقة الحركة الأفغانية المتشددة بالقاعدة إضافة الى صعود نجم تنظيم الدولة الإسلامية المتورط في الهجوم الدموي الأخير الذي شهده المطار
فعملت قطر بتقديم دعمها بتسهيل نقل عناصر داعش من سوريا إلى أفغانستان وايقظت القاعدة في أفغانستان بعدما كانت عناصره يختبؤون في سبات امتد لأكثر من عقد من الزمان, فهناك مخطط قطري واضح جليا لتحويل أفغانستان إلى النسخة السورية من الحرب على الإرهاب إلى الصراع على المصالح بين الدول, قطراوقعت باكستان و تركيا والغرب في هذا الفخ معها كما فعلت في سوريا الا اننا نعتقد ان إيران ستكون المستفيد الأوحد من الفوضى القطريه في أفغانستان.
تعليق