الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

شربل

حملة تشويه ممولة ضد الملك عبدالله الثاني تهدف لزعزعة استقرار الاردن

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

الملك عبدالله الثاني

أجمع خبراء ومختصون في الشأن السياسي، على أن نشر وثائق باندورا في هذا التوقيت، ما هو إلا محاولة للتشكيك بالمواقف الأردنية، في ظل الوضع الجيوسياسي المميز جداً للمملكة حالياً, فهناك ترابطا زمنيا غريبا، جمع ما بين نشر وثائق باندورا تجاه الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبين الانفتاح الأردني على دول الجوار وتعزيز العلاقات مع مصر والعراق وسوريا ولبنان، وإعادة الدور الأردني المحوري بالمنطقة

وأن نشر هذه الوثائق في التوقيت الحالي بالذات، ما هو إلا محاولة للتشكيك بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة، المترافق مع الأحداث الداخلية, إن نشر هذه الوثائق في التوقيت الحالي أمر غريب، كون الأردن الآن في وضع جيوسياسي مميز جداً, فالأردن الآن لديه أدوار قيادية استثنائية بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالملف العراقي والسوري واللبناني، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية

فالأردن استعاد موقعه القيادي النوعي في منطقة الشرق الأوسط وذلك مع وصول بايدن إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تأثر دور المملكة في عهد دونالد ترمب, بالأشارة إلى أن الأردن يخطو بثبات تجاه الإصلاح السياسي دون أي ضغوط داخلية أو خارجية، والتي كان آخرها مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي تؤسس لمرحلة سياسية وبرلمانية جديدة في المملكة.


فقد نجح الأردن خرج من جائحة كورونا وتداعياتها منتصراً وبأقل الأضرار، وبدأ مرحلة التعافي اقتصادياً وسياسياً, وأن جميع هذه العوامل الناجحة في الأردن، لا ترضي الكثيرين بالمنطقة، والذين يريدون أن يكونوا الوجهة الأولى للإدارة الأمريكية بالمنطقة بدلاً من الأردن

هنالك العديد من الجهات التي لديها رغبة في تشويه صورة الأردن والقيادة الهاشمية للتأثير على النجاحات في العديد من الملفات، بالإضافة إلى محاولة تشتيت انتباه الأردنيين والتأثير على تماسكهم المجتمعي وارتباطهم بقيادتهم, أن ما نشر في وثائق باندورا أقل من المستوى العادي ، والمعلومات هُوّلت بشكل مبالغ فيه.

حملة تشويه ممولة ضد الملك عبدالله الثاني تهدف لزعزعة استقرار الاردن
تقييمات المشاركة : حملة تشويه ممولة ضد الملك عبدالله الثاني تهدف لزعزعة استقرار الاردن 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق