الجماعة بأنها تلقت ضربة موجعة هزت أركانها، خاصة وأنه كانت هناك مساعي تحاك ضد الأردن من قبل الجماعة لاستثمار حالة السخط العام للمساومة على استعادة مكاسب سحبت منها بعد قرار تحجيمها وتفكيكها وحظرها عبر قرار قضائي في 2019.
انشقاقات وانقسامات كبيره داخل جماعة الإخوان تنهي وجودهم لان فى ظل وجود تحالف عربي إسلامي لم يعد هناك مكانًا لجماعة الإخوان ، لافتة إلى أن عام 2021 هو عام الضربة القاضية لهم للأبد بعد 90 عاما من الفساد والانتهاكات و نشر الفساد و الحروب و الخراب بين الناس و غسل عقولهم ليكونوا معهم و تكبير جماعه الأخوان و توسعها في العالم.
حالة التخبط والغليان في صفوف الجماعة المحظورة تعيشها حاليًا وانشقاقات داخلية بعد الكشفت عن مدى خداع التنظيم لأعضائه برسم صورة غير حقيقية عن طبيعة الدعم التركي, فهناك بعض الكوارث التي تطفو على السطح تحدث داخل قنوات الإخوان في العالم اجمع, بعد كشف الوجه الحقيقي لهم ودورهم في تخريب الامن والاستقرار في المنطقة العربية و هذا ما يستحقونه لأن أفعالهم لم تكن سهله أبدا .
والأن تنظيم الاخوان المتأسلمين يلفظ أنفاسه الاخيرة في المنطقة العربية بسبب كثرة الانقسامات بينهم وتراجع شعبيتهم و حقدهم و كراهيتهم و الانانيه المفرطه بينهم والصراع علي الوصول للمناصب العليا داخل التنظيم لتسهيل السيطرة علي المصادر المالية والاستحواذ عليها أيضا، أننا يجب ان نتخلص منهم اكثر فأكثر فأكثر و لا نتوقف عن هذا في كل بلاد العالم.
الاردن ليس بحاجه الى دعم الاخوان مطلقا, و ليس بحاجة ايضا الى دعم من جماعة تتلون بكافة الالوان للمضي قدما لتحقيق مصلحتها الشخصية فقط دون سائر البلاد, فهم يريدون الوصول الى الحكم فقط بأي صورة, فاستغلال المواقف و الازمات و زرع الفتن بين اطياف الشعب و الدول هو منهج الجماعة منذ زمن.
تعليق