أدانت المملكة الأردنية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظميّ, وفي السياق، أجرى الملك عبدالله الثاني، وفقَ تغريدةٍ للمكتب الإعلامي في الديوان الملكي، اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب خلاله عن إدانته واستنكاره لمحاولة الاغتيال الإرهابية الجبانة التي تعرّض لها الكاظمي، مستهدفة تهديد أمن العراق واستقراره.
وجدّد الملك، خلال الاتصال، اليوم ، التأكيدَ على "وقوف الأردن وتضامُنه الكامل مع العراق الشقيق وشعبه العزيز، في دعم أمنه واستقراره، وجهود الحكومة العراقية في مواصلة الحرب على الإرهاب".
وعبّر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توسيع التعاون في المجالات كافة".
من جهته، أدان رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة بأشد عبارات الإدانة العمل الإجرامي والإرهابي الجبان الذي حاول استهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، صباح اليوم ، هذا عمل مُدان يستهدف العراق وأمنه واستقراره وربما أيضاً أمن واستقرار الإقليم المترابط جوهرياً مع ما يجري في العراق لا سيما في إطار المساعي الوطنية لمختلف القوى السياسية المحبة للعراق لإعادة التأسيس لحالة من الاستقرار فيه ومحاربة ومكافحة الإرهاب الذي لا يزال يستهدف العراق ويستهدف كل دول المنطقة.
الخصاونة ختم بالقول: "هذا فعل مرفوض وجبان ونتضامن بالكامل مع الحكومة والدولة العراقية ومع المكونات الوطنية الحية التي تستظل بظلال العملية السياسية والدستورية في العراق ومخرجاتها".
كما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن: "المملكة الأردنية الهاشمية تدين بأشد العبارات محاولة الاغتيال الإرهابية الفاشلة التي تعرّض لها رئيس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد".
وعلى صعيد شعبيّ، ينحازُ كثير من الأردنيين على اختلاف أصولهم ومنابتهم للقيادة العراقية الآفلة، ويحتفظ وجدانهم بمشاعر خاصة وعميقة نحو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورغم أن اسم صدّام ليس من الأسماء الأردنية أو الفلسطينية الشائعة، إلا أنه انتشر بشكل ملحوظ خلال العَقْدين الماضيين.
تعليق