تراجع ضحايا حوادث الطيران المدني 50 بالمئة فى العام الحالي

ذكرت شركة الاستشارات الهولندية للطيران "تو 70"، أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حوادث طائرات تجارية كبيرة انخفض بأكثر من 50 بالمئة في العام الحالي، رغم حادث تحطم طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس في إثيوبيا في مارس الماضي.

وأوضحت الشركة أن العام الماضي شهد 86 حادثا لطائرات تجارية كبيرة بينها 8 حوادث مميتة، أدت إلى مقتل 257 شخصا.

وأضافت أن العام الماضي شهد 160 حادث طيران منها 13 حادثا مميتا نتج عنها وفاة 534 شخصا.

وأضافت الشركة أن معدل الحوادث المميتة للطائرات الكبيرة في النقل الجوي التجاري بلغ 0.18 لكل مليون رحلة في العام الماضي أو ما يعادل حادثا داميا واحدا كل 5.58 مليون رحلة، وذلك في تحسن ملحوظ مقارنة بعام ٢٠٢١، وتشمل أعداد القتلى الركاب وأفراد الأطقم وأي شخص يقتل على الأرض في حادث طائرة.

وكانت الدراسة قد شملت طائرات الركاب الكبيرة، وهي الطائرات التي يستخدمها كل الركاب تقريبا في أنحاء العالم.

وقالت الشركة إن العام الحالي كان واحدا من أكثر الأعوام من حيث السلامة للطيران التجاري رغم حادث الطائرة الإثيوبية في مارس، وأضافت أن عدد القتلى في ذلك الحادث يمثل أكثر من نصف إجمالي عدد القتلى في جميع أنحاء العالم في حوادث الطيران العام الماضي.

وفيما شهد هذا العام عددا أقل من الوفيات إلا إنه لم يصل إلى أدنى مستوى تاريخي والذي سجل في الماضي عندما وقع حادثان مميتان فقط تسببا في مقتل 13 شخصا.

ولا تشمل تلك الأرقام الحوادث التي وقعت لطائرات عسكرية وطائرات التدريب والطائرات الخاصة وطائرات الشحن والهليكوبتر.