يمكن أن تؤثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم عندما يكون المعلمون متعلمين رقميًا ويفهمون كيفية دمجها في المناهج الدراسية. تستخدم المدارس مجموعة متنوعة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتواصل وإنشاء ونشر وتخزين وإدارة المعلومات.
في بعض السياقات أصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم أيضا جزءًا لا يتجزأ من التفاعل بين التدريس والتعلم. على سبيل المثال من خلال مناهج معينة مثل استبدال السبورات بلوحات بيضاء رقمية تفاعلية، واستخدام الهواتف الذكية الخاصة بالطلاب أو غيرها من الأجهزة للتعلم أثناء وقت الفصل الدراسي، ونموذج الفصل الدراسي المعكوس حيث يمكن مشاهدة المحاضرات في المنزل على الحاسوب واستخدم وقت الفصل الدراسي لمزيد من التدريبات التفاعلية.
اليوم لا نحتاج إلى الذهاب إلى أبعد من منزلنا أو حتى غرفنا؛ لنرى شكلًا من أشكال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا. سواء كان جهاز حاسوب أو تلفزيون بلازما أو هاتفًا محمولًا، فنحن جميعًا نمتلكها كجزء أساسي من حياتنا. في مجتمع اليوم يسعى الناس كمستهلكين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق حلم واحد؛ ألا وهو حلم الحياة المتصلة.
وهذا يجعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خيارًا لأسلوب حياة كثير من السكان. بالإضافة إلى ذلك فإن اختيار نمط الحياة هذا يغير الطريقة التي نتواصل بها، ويزيد من معدل الاستهلاك، ويغير كيفية تفاعلنا وجمع المعلومات.
لقد غزت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحولت العديد من جوانب حياتنا لدرجة أننا نعيش في بيئة تهيمن عليها التكنولوجيا التي هي نفسها مدفوعة من قبل المستهلك. بغض النظر عن كيفية إدراكنا لوجودها، فلا يمكن إنكار أنها جزء مهم من حياتنا وأنها موجودة لتبقى.
تعليق