وأضاف باركن في تصريحات تلفزيونية: "أود أن أرى فترة من السيطرة على التضخم، وحتى نفعل ذلك، أعتقد أننا سنضطر إلى نقل الأسعار إلى منطقة مُقيدة"، مضيفا أنه يود بقاء التضخم عند الهدف الذي وضعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة "لبعض الوقت".

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية، يوم الأربعاء الماضي، تباطؤ معدل التضخم خلال شهر يوليو الماضي بأكثر من التوقعات، ليصل إلى 8.5 بالمئة، بفضل انخفاض أسعار البنزين، بعد أن قفز إلى 9.1 بالمئة في يونيو، وهو ما شجع المستثمرين على تقليص رهاناتهم على زيادة ثالثة لأسعار الفائدة الأميركية قدرها 75 نقطة أساس في سبتمبر المقبل.

وعلى مدى شهر واحد، بلغ التضخم صفرا، مما يعني أن الأسعار وخلافا لكل التوقعات، لم ترتفع مقارنة بشهر يونيو، علما أنها كانت قد ارتفعت بنسبة 1.3 بالمئة الشهر السابق مقارنة بشهر مايو.