وستتولى "إنجينيويتي" مهمة دعم المركبة الجوالة في مهمتها الرئيسية المتمثلة في البحث عن علامات حياة ميكروبية سابقة على المريخ، من خلال مرافقتها مثلا في استكشاف المواقع ذات الأهمية العلمية التي يتعذر على الروبوت الوصول إليها بعجلاته، أو من تحديد المسار الأكثر أمانا.

وأوضحت مديرة قسم دراسة الكواكب في "ناسا" لوري غليز في مؤتمر صحفي أن مهمة "إنجينيويتي" ستتغير من كونها "مهمة إثبات لقدرتها التقنية"، لتصبح "مهمة إثبات لقدرتها العملانية، نجمع من خلالها معلومات عن إمكان استخدامها في توفير الدعم التشغيلي لمركبة بيرسفيرنس".

وقالت غليز إن مركبات طائرة قد ترافق يوما بعثات الاستكشاف البشرية أيضا، وهو ما تتيح هذه المرحلة الجديدة اختباره، وأضافت: "سنجري تقييما لما توصلنا إليه بعد 30 يوما"، من دون أن تستبعد تمديدا إضافيا للتجربة بعد ذلك.