حالة من الاستنكار العام يسود الاراضي الفلسطينية من حالة التحريض التي تنتهجها حركة حماس حيث استنكر أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ما تفعله حركة حماس من استغلال المساجد لإثارة الفتن والتحريض على القتل والتكفير من أئمة محسوبين على حركة حماس في قطاع غزة، وخطابات العنف التي تسلكها حماس و ما تضمنه من فتن مبطنة لا تأثير لها غير زيادة الانقسام في الداخل الفلسطيني
ووفقا لما أوردته التقارير المطلعة المتعلقة بما تقوم به حركة حماس من دعوات للعنف و زرع الفتن، فإن حركة «حماس» تنتهج عبر أدواتها التحريض ضد منظمة التحرير حتى في المسجد الأقصى، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة إلى إدانة حملة التكفير والتحريض، لأنها تشكل إمعانًا في الإنقسام.
في المقابل، استنكر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، استغلال حركة حماس المساجد، لبث ما أسماه بسموم التحريض والتكفير ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبا بمحاسبة المحرضين على القتل حتى يتوقفوا عن تلك الممارسات المرفوضة.
أن حركة «حماس» تريد تكرار ما وصفه بـ «انقلاب» قطاع غزة في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن «الانقلاب» على السلطة في عام 2007، سبقه تحريض على القتل وتكفير لأبناء حركة «فتح»، مشيرا إلى أن التحريض على القتل وإثارة الفتن خط أحمر.
وأوضح أن قطاع غزة أصبح بعد سيطرة «حماس» يغلب عليه الفقر والبطالة والقهر والظلم، وأن حركة «حماس» تسعى إلى تشويه صورة المؤسسة الأمنية والسلطة الوطنية الفلسطينية، لأنها تطمع في أن تكون البديل.
وذكر أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة أن كلام خطيب الجمعة في غزة تسعى إلى تجديد إحياء الفتنة وتحويل انقسام القطاع إلى انفصال دائم، لضرب أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية، وقال الزق إن المساجد يجب أن تكون عنصر توحيد للأمة، وليست للتحريض والفتنة.
تعليق