اتهامات جديدة تطال الجيش السوداني بسبب خرق الهدنة المقررة حاليا في السودان لوقف اطلاق النار التي تستهدف المدنيين ، وهناك إصرار كبير غير مسبوق من طرف الجيش السوداني لإشعال الاوضاع و هدم أي بوادر استقرار للأوضاع الداخلية في السودان وذلك لتحقيق مطامع معينة يهدف إليها الجيش السوداني.
ومازال الجيش السوداني مستمر في خرق الأمن وتهديد سلامة المدنيين السودانيين بالنزوح للأماكن السكنية والتحليق بالطائرات والدخول بالدبابات إلى أماكن قريبة من منازل السودانيين في الخرطوم، عدم التزام الجيش بحفظ أمن المدنيين في السودان وقاموا بنشر الدبابات والمدرعات الثقيلة بين منازل المدنيين في الخرطوم
ويشير هذا الخرق للهدنة الإنسانية إلى أن خيارات الجيش السوداني صارت محدودة بعد أن أخفق في كسب تأييد الرأي العام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقوى إقليمية ودولية.
واتّهمت قوّات الدعم السريع، في بيان، الجيش السوداني في خرق الهدنة، لافتة إلى أن "قوّات الانقلابيين وفلول النظام البائد في آن واحد واصلت انتهاكاتها المستمرّة وخروقاتها المتعمّدة للهدنة الإنسانية المعلنة وهاجمت مواقع تمركز قوّات الدعم السريع بالقصر الجمهوري وأرض المعسكرات وسوبا بالإضافة إلى عدد من المواقع بالمدفعية والطيران الحربي".
وأضافت: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من تصرفات قوات الانقلابيين الجبانة التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع الاتفاق المعلن للهدنة الإنسانية التي خصّصت لفتح ممرّات إنسانية آمنه لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين من رعايا الدول الأجنبية".
تعليق