مع بدء العد التنازلي لنهاية العمر الدستوري لمجلس الأمة الأردني بدأت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية غير المرخصة في الأردن محاولات تسويق نفسها مبكراً أملاً بتحقيق نتيجة أفضل مما حققته في الاستحقاق الماضي.
خسارة الجماعة الإرهابية الانتخابات الماضية
ومنيت الجماعة الإرهابية بخسارة كبيرة بعد أن حصلت على 6 مقاعد فقط على الرغم من أن قائمة مرشحيها تجاوزت 40 مرشحاً.وأضعفت هذه النتيجة موقف الإخوان إلى مستوى تاريخي حيث لم تتمكن الجماعة من الحصول على مقعد في اللجان الدائمة أو حتى تشكيل كتلة.
قائمة مرشحين عفا عليها الزمن
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية القادمة بدأت الجماعة تلمح إلى قائمة مرشحيها في الانتخابات المقبلة تتضمن قيادات عفا عليها الزمن وفقاً لمحللين.يقول أستاذ العلوم السياسية الأردني حسن الخالدي إن الأسماء التي يتم تداولها هي قيادات في الجماعة غير المرخصة منذ سنوات طويلة.
أسباب سقوط الجماعة الإرهابية
ويرى الخالدي أن أحد أسباب سقوط الجماعة التاريخي هو تفرد قياداتها بالسلطة وعدم السماح بتعاقب القيادات ما أدخلها في موجات فساد وانقسامات ويصف الخالدي حال الجماعة اليوم بالميتة سريرياً وإن إكرام الميت دفنه.ولا يعتقد المحلل السياسي عامر ملحم أن تحظى جماعة الإخوان المسلمين بأي دعم في الانتخابات المقبلة أو فوزها بأعداد مقاعد أعلى من الانتخابات السابقة.
أزمات الإخوان المسلمين المتلاحقة
وفي قراءته لحال الجماعة في المملكة يقول ملحم أن الأردنيين قد أيقنوا أن سيطرة الإخوان على السلطة تعني نهاية الدولة مشيراً إلى الأوضاع المضطربة التي شهدتها مصر قبل سقوط حكم الإخوان وما حدث في تونس والسودان.وتعيش الجماعة أزمات متلاحقة منذ مارس2015 بعدما منحت الحكومة الأردنية ترخيصاً لجمعية الإخوان المسلمين التي أسسها مجموعة من المنشقين وقرار السلطات القضائية الأردنية في يونيو 2020 حل الجماعة وأغلاق مقراتها بالشمع الأحمر.
تعليق