الاثنين، 29 أبريل 2024

MB

الاستخبارات الألمانية تكشف أنشطة جماعة الإخوان وهياكلها وأهدافها

MB بتاريخ عدد التعليقات : 0

أفكار الإخوان تتعارض مع النظام الديمقراطي الليبرالي وينبغي اعتبارها متطرفة

الاستخبارات الألمانية تكشف أنشطة جماعة الإخوان وهياكلها وأهدافها

تواصل الاستخبارات الألمانية ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين وكشف أنشطتها وهياكلها والمؤسسات العاملة تحت لوائها بشكل غير معلن.

منظمة الجالية المسلمة الألمانية

ووفق تقرير مكتب حماية الدستور في ولاية شمال الراين وستفاليا غرب ألمانيا؛ يملك الإخوان وجوداً قوياً، وتعد منظمة الجالية المسلمة الألمانية "دي إم جي" أهم منظمة لمؤيدي الإخوان في البلاد، وهناك أيضاً هياكل تنظيمية قريبة من تنظيم الإخوان على مستوى أوروبا.

وأكد التقرير أنه بالإضافة إلى الجالية المسلمة الألمانية، هناك العديد من المؤسسات والجمعيات الأخرى التي تعد قريبة من إيديولوجية تنظيم الإخوان، على الرغم من أنه ليس لديها أي علاقة تنظيمية أو على الأقل علاقة فضفاضة جداً بهياكل "دي إم جي".

نشاط جماعة الإخوان

وبين التقرير أنه في ولاية شمال الراين وستفاليا يمكن رؤية نفوذ تنظيم الإخوان من بين أمور أخرى في مسجد الرحمن في مونستر، الذي يديره المركز الثقافي الإسلامي، لافتاً إلى وجود 320 عنصراً قيادياً للتنظيم في الولاية.

ووضع التقرير يديه على أنماط نشاط جماعة الإخوان، ففضلاً عن التنظيمات والمساجد تلجأ الجماعة إلى توسيع دائرة ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الصفحات الناطقة بالألمانية لتكثيف دوائر تأثيرها، وتلجأ لتمويل أنشطتها بالتبرعات، وكذلك النشاط في قطاعات اقتصادية.

أهداف جماعة الإخوان

وعن أهداف التحركات الإخوانية في ألمانيا، قال التقرير: لقد هدف الممثلون المحليون لتنظيم الإخوان في البداية إلى دعم جهود الشبكة في الدول الإسلامية انطلاقاً من ألمانيا، فضلاً عن بناء النفوذ، ولتحقيق هذه الأهداف ينتهج الإخوان نهجاً معتدلاً في الظاهر.

إيديولوجية متطرفة

وذكر التقرير أيضاً أن تنظيم الإخوان هو أصل الإسلام السياسي الحديث، وهي إيديولوجية متطرفة يشار إليها أيضاً باسم الإسلاموية، حيث تسعى الجماعة إلى تحقيق هدف فرض نظام قائم على تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية في الدول الإسلامية.

وكشف التقرير تكتيكات التنظيم، وقال: تقبل جماعة الإخوان الانخراط في نظام دستوري ديمقراطي علماني في أفضل الأحوال، كوسيلة لتنظيم الانتقال إلى نظامها السياسي الخاص، وتتبع استراتيجية الأسلمة من الأسفل، والتي تخاطب في البداية الفرد، وتهدف إلى إحداث تغيير في الوعي.

أفكار تتعارض مع النظام الليبرالي

مكتب حماية الدستور كتب في تقريره: كقاعدة عامة لا يعبر الممثلون المحليون لتنظيم الإخوان في ألمانيا عن أنفسهم كمتطرفين بشكل واضح. وبدلاً من ذلك تقدم الجمعيات التابعة للتنظيم نفسها على أنها منظمات إسلامية دينية تدافع عن حق المسلمين في المشاركة بالمجتمع.

لكن التقرير فند ذلك، وقال: أفكار الإخوان تتعارض مع النظام الديمقراطي الليبرالي، وينبغي اعتبارها متطرفة، ولذلك تخضع هياكل التنظيم في ألمانيا للمراقبة الاستخباراتية باعتبارها جهداً متطرفاً.

الجماعة تواجه تحديات كبيرة

التقرير ذكر أيضاً أن جماعة الإخوان تواجه حالياً تحديات كبيرة لم تجد لها إجابات كافية حتى الآن، وبينما تتواصل الخلافات والنزاعات على القيادة داخلياً، فإن الجماعة تواجه أيضاً ضغوطاً قوية من الخارج، ومع ذلك ما تزال جماعة الإخوان تمثل تحدياً خطيراً للمجتمع المسلم في ألمانيا؛ لأنها تتمتع بقدرة اقتصادية وفكرية كبيرة تمكنها من نشر أفكارها بين المجتمعات المسلمة، وهو ما يمثل تهديداً لألمانيا.

تحذير الاستخبارات الألمانية

وأطلق التقرير تحذيراً كبيراً، وقال: من الواضح أيضاً أن تنظيم الإخوان غير متأثر إلى حد كبير بالمصاعب الخارجية والتوترات على المستوى الإداري للجماعة، ويستمر في التصرف وفقاً للأنماط المألوفة.

الاستخبارات الألمانية تكشف أنشطة جماعة الإخوان وهياكلها وأهدافها
تقييمات المشاركة : الاستخبارات الألمانية تكشف أنشطة جماعة الإخوان وهياكلها وأهدافها 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق