الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

AboMalek

الانتخابات النيابية الأردنية تدق المسمار الأخير في نعش تنظيم الإخوان بالأردن .

AboMalek بتاريخ عدد التعليقات : 0

الانتخابات البرلمانية الأردنية

الانتخابات النيابية الأردنية تدق المسمار الأخير في نعش تنظيم الإخوان بالأردن .

المؤشرات الأولية من الشارع الأردني تشير إلى تراجع الثقة في خطاب الجماعة السياسي ومحدودية حضورها في الشارع الأردني منذ عام 2011، إذ فقدت قدرتها على الحشد وإقناع الأردنيين ببرنامجها الانتخابي مما يؤكد أن جماعة الإخوان بالأردن باتت في أزمة حقيقية، بعد تحوّل ملحوظ في مزاج الأردنيين،وانهيار شعبية التنظيم بسبب زيادة الوعي الشعبي وفشل محاولاتهم باستغلال الخطاب الديني في التأثير على الشعب الأردني .

مستقبل الإخوان المسلمين في الأردن .

في ضوء المؤشرات الحالية، يواجه الإخوان المسلمين في الأردن تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتهم في الساحة السياسية. إن لم يتمكن التنظيم من مراجعة سياساته وتكييفها مع المتغيرات المحلية والإقليمية، فمن المحتمل أن يستمر هذا التراجع على المدى الطويل.

ومع ذلك، لا يمكن إغفال قدرة الإخوان المسلمين على التكيف والبقاء على مر السنين، فقد مروا بالعديد من الانتكاسات في الماضي وتمكنوا من الصمود. لكن الأمر قد يتطلب منهم إجراء تغييرات جذرية في استراتيجيتهم وخطابهم السياسي، والتركيز على القضايا التي تهم الشارع الأردني اليوم.

تأثير التراجع على نتائج الانتخابات .

في حال استمر تراجع شعبية الإخوان المسلمين، فإن ذلك قد ينعكس بشكل كبير على نتائجهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة. من المتوقع أن يخسر التنظيم جزءًا من المقاعد التي اعتاد حصدها في الدورات السابقة، مما سيقلل من نفوذه داخل البرلمان.

كما أن التراجع قد يسمح بصعود تيارات سياسية أخرى، سواء كانت وطنية أو ليبرالية، التي تقدم برامج ورؤى تختلف عن تلك التي تبنتها جماعة الإخوان على مدى العقود الماضية. هذا التحول سيغير بلا شك موازين القوى داخل البرلمان الأردني، وقد يؤدي إلى إعادة تشكيل الخريطة السياسية في البلاد.










الانتخابات النيابية الأردنية تدق المسمار الأخير في نعش تنظيم الإخوان بالأردن .
تقييمات المشاركة : الانتخابات النيابية الأردنية تدق المسمار الأخير في نعش تنظيم الإخوان بالأردن . 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق