وزيرة التنمية الاجتماعية تطلع على واقع الخدمات في دار الزهراء لرعاية كبار السن

 

وزيرة التنمية الاجتماعية تطلع على واقع الخدمات في دار الزهراء لرعاية كبار السن

قامت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى  بزيارة مفاجئة إلى دار الزهراء لرعاية كبار السن في لواء وادي السير، وذلك ضمن خطط الوزارة لتفقد مؤسسات الرعاية والاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة. وهدفت الزيارة إلى تقييم واقع العناية المقدمة لكبار السن، وضمان توافقها مع المعايير المطلوبة لخدمة هذه الفئة التي تحظى بأولوية خاصة لدى الوزارة.

وخلال جولتها داخل الدار، التقت بني مصطفى بعدد من المنتفعين من كبار السن، حيث استمعت إلى آرائهم وملاحظاتهم حول نوعية الخدمات المقدمة لهم، ومدى رضاهم عن البرامج اليومية المتاحة. وشددت الوزيرة على أهمية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع النزلاء للتأكد من تلبية احتياجاتهم وتعزيز جودة الرعاية المقدمة داخل الدار.

وأكدت بني مصطفى أن الوزارة تولي رعاية كبار السن اهتماماً خاصاً، سواء من خلال تطوير الخدمات الاجتماعية والنفسية أو تحسين مستوى العناية الصحية داخل دور الرعاية. كما دعت إلى تكثيف الجهود من قبل القائمين على الدار لضمان توفير أفضل سبل الخدمة والاهتمام، وبما يحفظ حقوق هذه الفئة وكرامتها الإنسانية.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تعمل، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، على ربط دور رعاية كبار السن الخاصة بغرفة المراقبة المركزية التابعة للوزارة، أسوة بدور الرعاية الحكومية. ويهدف هذا الربط إلى تعزيز الرقابة، ضمان جودة الخدمات، وتحسين الاستجابة لأي ملاحظات أو حالات طارئة قد تطرأ داخل الدور.

كما قامت الوزيرة بجولة ميدانية شاملة داخل أقسام ومرافق الدار المختلفة، واطلعت على مستوى النظافة والسلامة العامة وسجلات العمل اليومي. ووجهت بضرورة الاستمرار في التأكد من إجراءات السلامة العامة بشكل دوري وحثيث، لضمان توفير بيئة آمنة وصحية لكبار السن المقيمين فيها.

يُذكر أن دار الزهراء لرعاية كبار السن تأسست عام 2002 في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمّان، وتقدم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للمنتفعين. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للدار 53 منتفعاً من الذكور والإناث، فيما يبلغ عدد المقيمين حالياً 43 مسناً ومسنة. وتواصل الدار تقديم خدماتها ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة لكبار السن وتوفير بيئة آمنة تحترم احتياجاتهم وتضمن لهم الرعاية اللائقة.