الخميس، 29 أبريل 2021

شربل

التصفية والاعتقال وسائل أردوغان لكسر الجيش التركي

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0


بين تصفية وتسريح وملاحقات قضائية، يعيش الجيش التركى أسوأ عصور القمع فى تاريخ المؤسسة العسكرية، عقب فشل حركة الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان فى يوليو 2016، ورغم عدم مرور وقت طويل على هذا الحدث، وجدت القوات التركية نفسها بصدد تنفيذ عمليات عسكرية خارج الحدود التركية، فى شمال سوريا والعراق، وبما أنها ليست فى أحسن حالتها، تعرضت لهزائم منكرة فى تلك العمليات. 

كل هذا يدل على عدم ثقة اردوغان في الجيش التركي و كبار جنرالاته ووجود شكوك اخرى لاردوغان من تعامل القيادات العسكرية مع قيادات الدول المجاورة بسبب المشاكل السياسية مع اردوغان وتضرر الشعب التركي منها ايضا, ليس هذا تبريرا على افعاله الاجرامية و العدائية اتجاة المؤسسة العسكرية التركية و لكنها اسباب قد اتخذها اردوغان لعمل غطاء شرعي على جميع تصرفاته العدائية مع المؤسسة العسكرية.

فقد صدر أمر من الادعاء التركي بالقبض على 532 شخصا من بينهم 459 من أفراد القوات المسلحة في عملية تستهدف من لهم صلات برجل دين تتهمه أنقره بأنه وراء محاولة انقلاب وقعت عام 2016, وتشمل التحقيقات 62 محافظة في إطار حملة أمنية متواصلة على شبكة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

وكان أكثر من 250 شخصا سقطوا قتلى في يوليو 2016 في الانقلاب الفاشل الذي ينفي غولن تورطه فيه, وفي أعقاب محاولة الانقلاب احتجزت السلطات حوالي 80 ألف شخص لحين محاكمتهم وعزلت حوالي 150 ألفا من الموظفين العموميين ورجال القوات المسلحة من أعمالهم أو أوقفتهم عن العمل.

وتجاوز عدد المعزولين من أفراد الجيش التركي 20 ألفا.

وأضاف أن المعتقلين يشتبه في تواصلهم مع شبكة جولن عبر كبائن هاتفية في الشوارع وهي الوسيلة التي يعتقد أن مؤيدي الجماعة يستخدمونها. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنه في سلسلة عمليات أخرى أمرت السلطات باعتقال 93 فردا من القوات البرية والبحرية وخفر السواحل.

التصفية والاعتقال وسائل أردوغان لكسر الجيش التركي
تقييمات المشاركة : التصفية والاعتقال وسائل أردوغان لكسر الجيش التركي 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق