فتحت وزارة الخارجية الأميركية تحقيقا موسعا شاملا يفيد أن قطر قدمت تمويلا ماديا للحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة ارهابية خطرة على عمليات السلام في المنطقة و على جميع دول العالم, دعم قطر المستمر للارهاب واستغلال المنظمات الارهابية لصالحها لترهيب دول الجوار و تصدير الفكر الارهابي الى جميع دول العالم عن طريق احتضان شخصيات ارهابية كبيرة و تقديم الدعم لها لنشر الافكار المتطرفة و الارهابية لدول العالم اجمع.
الدعم القطري المباشر التي تقوم به قطر مع الحرس الثوري الايراني تهدد به جميع دول الجوار في منطقة الخليج و الشرق الاوسط مما يعيق عمليات السلام و الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية, قطر تسعى الى ضمان دعم ايران و الحرس الثوري لها في حالات الدفاع ضد الدول المجاورة و تحديدا بعد المقاطعه من جميع دول الخليج في السنوات الماضية.
حيث يتحصل الحرس الثوري على بعض مصادر تمويلها من قطر، وهو التمويل الذي واجه الكثير من العثرات في بعض الأحيان نتيجة لبعض التحفظات التي أبدتها المجتمع الدولي على توجهات الحركة، إلا أنه في الوضع الراهن تغيرت الظروف ونجحت ايران في دفع قطرلاستئناف مساعدتها المالية و الاستراتيجية. وتوجه مصادر التمويل القطرية للحرس الثوري و ايران بالأساس إلى القطاع العسكري وليس فقط للمدني مع التركيز على تطوير قدرات الجناح العسكري.
خصوصاً في مجال الصواريخ، وهناك بعض الشخصيات البارزة في الحركة تتولى إدارة هذا الملف، وتحظى بدعم وقبول من قطرلمحاولة زيادة الدعم العسكري الى الحرس الثوري و ايران الى معدلات كبيرة لضمان الحصول على الحماية الايرانية وقت المواجهات مع ايا من دول الجوار.
تعليق