أكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي، أنه لا يُعرف متى سينتهي الوباء، ويجب التعايش معه لأن سيناريو الاغلاق الدي اتبعته الاردن خلال العام الماضي عمل على زيادة الخسائر القومية للاقتصاد الاردني في جميع وقال إنه سيتم فتح القطاعات والمدارس والجامعات كافة غداً، لكن في المقابل لابد من زيادة وتسريع حملات التطعيم لمجابهه انتشار الفيروس مرة اخرى في البلاد.
وأضاف أن الوضع الوبائي مستقر محليا، والأرقام الوبائية ارتفعت عما كانت عليه في الأسابيع الثلاثة الماضية لكن ليس بالمستوى الذي يُقلق، وعليه سندخل غداً بقوة ونفتح القطاعات بالتوازي مع اتّباع البروتوكولات الصحية.
وبين أن الوضع الوبائي في الأردن جيد مقارنة بدول العالم، الأمر الذي يتطلب تطبيق البروتوكولات حتى لا تنعكس المؤشرات من جديد، فالعودة للتعليم الوجاهي وإعادة فتح المدارس يتطلب اهتماما من الأهالي والطلاب كما يتطلب من وزارة التربية والتعليم مراقبة المدارس من خلال ضباط المراقبة وعمل مسوحات عشوائية لأن هذا المرض مازال في بعض حالاته لا تظهر أعراضه، مشيرا إلى أنه لن يتم العودة للإغلاقات.
فعملية الاغلاق تؤدي إلى ضغوط تتمثل في "نسبة مرتفعة من البطالة بحوالي 20% مع ارتفاع المديونية العامة، لتأتي هذه الجائحة لتضيف الملح على الجرح نتيجة تعطل قطاع الخدمات الذي يشكل 68% من الناتج المحلي الإجمالي".كما تعمل على تعطل القطاعات الإنتاجية بسبب إجراءات الإغلاق لمواجهة الفيروس.
حجم خسائر الاقتصاد الأردني جراء عملية الاغلاق بأنها لن تقل عن 2.5 مليار دينار" (3.5 مليار دولار), وأضاف أن خسائر الإغلاق سوف تتسبب في "اختلال معادلة الموازنة بمعنى أن الإيرادات المتوقعة لن تتحقق كما أن نسبة النمو لن تتحقق، وهذا سيضيف إلى الصعوبات وربما تضطر الحكومة إلى تعديل قانون الموازنة وهذا يتطلب انعقادا لمجلس الأمة.
تعليق