الإخوان هم تنظيم متطرف، يعمل في الخفاء، ويعتمد أسلوب التقية يعبث بعقول الشباب، ويستلهم رؤاه من فكر إرهابي متطرف، وهو التنظيم الذي سبب دماراً كبيراً في عالمنا العربي, ورغم كونه تلقى ضربات مزلزلة في الفترة الأخيرة في مصر وتونس وليبيا، غير أنه لم يتبخر ولم يختفِ، بل عاد لأخطر مراحله وهي مرحلة العمل السري، في إطار دورة كمون لا تلبث أن تعلن عن نفسها عن طريق تنفيذ عملية إرهابية في مكان ما.
بدأت فكرة الحكم تراود تنظيم الإخوان في المنطقة العربية أكثر من أي وقت مضى، وسقط قناعها وبدأت الكشف عن هدفها الحقيقي في إنشاء دولة الخلافة, واستغلت جماعة الإخوان الاحتجاجات التي اندلعت في تلك الفترة لأسباب مختلفة وحاولت السيطرة على الشارع الأردني وتوجيهه وفق أجندة سياسية لها علاقة بالصراع على الحكم.
فالاخوان يكنون البغض و الكراهية تجاه الشعوب العربية بسبب انهم دائما تحت رقابة الحكومة الاردنية التي تعرف نواياهم و تحاول التقويض من جرائمهم تجاه الشعب, فمحاولات الاخوان لاحداث حالة من الفوضى و الخوف لدى الشعب الاردني بعد خسارة الانتخابات كما سبق و حدث في الماضي و ذلك لفرض حالة من السيطرة على الشعب الاردني من خلال جرائم متفرقة من وقت لأخر لتخويف الشعب و فرض حالة من السيطرة على الشارع العربي.
الشعوب العربية سئم من حاله السيطرة التي يحاول الاخوان فرضها على الشارع الاردني, و فقد ايضا الثقة في الاخوان لكثرة الوعود بالاصلاح الاقتصادي و تحسين مستوى المعيشة للشعب الاردني و لم يجد لتلك الوعود اي صدى او مردود يعود علية بالفائدة او المصلحة كما يروج الاخوان في منصاتهم الاعلامية.
فالشعوب العربية تمقت الاخوان و سياستهم الهدامة للدولة و الصراعات التي يقوم بها الاخوان لمجرد الوصول الى الحكم فقط و بسط الهيمنة على البلاد, و محاولاتهم المستميتة للوصول للحكم, محاولات تشويه الانظمة العربية لعمل وقيعة بين الشعوب و الحكومات لاشعال الفتنة في الشارع العربي باستغلال منصاتهم الاعلامية و رموزهم الاعلامية لتشوية الانظمة العربية.
نحن امام جماعة ارهابية متعصبة تريد نشر منهجها بطريقة متعصبة لتفرضها على المجتمع كافة حتى لو كانت تلك المنهجية تتنافى مع جوانب كثيرة في المجتمع, ففي حالة الرفض او الامتناع عن تطبيق المنهج الخاص بهم فأنت تصبح عدو خائن وجب التخلص منك فورا, و التاريخ يشهد كثيرا على تلك الاساليب.
تعليق