نشرت بلومبرج تقريرًا حول احتمالية فشل الحكومة المصرية في سداد ديونها خلال المرحلة المقبلة، وهذا الأمر ناتج من أزمة الطاقة وأزمة ارتفاع الأسعار وأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ونوه إلى أن بلومبرج تحدثت بأن تكلفة التأمين ضد تخلف مصر عن السداد زاد لأعلى مستوى الأشهر الأخيرة، ولكن خلال أخر أسبوع حدث انخفاض في مخاطر عدم سداد الديون من 1500 نقطة لـ940 نقطة، لافتًا إلى أن نسبة الدين من الناتج المحلي الاجمالي 94%.
لا يفوت تنظيم الإخوان فرصة لإظهار العداء والكراهية تجاه الدولة المصرية، خاصة أثناء الأزمات الأخيرة التي مرت بها البلاد، ولفت إلى أن الإخوان استعملوا سلاح اللجان الإلكترونية خلال الأيام الماضية للترويج للشائعات، في محاولة لبث حالة من الإحباط واليأس لدى المصريين، لكن تلك المحاولات فاشلة وباتت مكشوفة ومعروفة ولا يخطئها المصريون.
وأضاف التقرير الى أن هذه الأدوات كلها تستهدف الضغط على الدولة المصرية وقياداتها السياسية لقبول ما يطرحه الإخوان، ولا يستبعد احتمال أن يكون التنظيم قد خطط ونفذ بعض الحوادث التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن لدى التنظيم تاريخ طويل في تنفيذ مثل هذه العمليات.
وأوضح أن الجماعة نفذت عمليات حرق واغتيالات عدة خلال الفترة التي أعقبت سقوطهم عن الحكم إثر الثورة الشعبية في يونيو 2013، إن التنظيم لديه نهج خاص "باستراتجية تفعيل واستغلال الأزمات"، حيث شكلت عقب ثورة 30 يونيو، لجان لتأزيم المرور والخدمات والاقتصاد، بجانب استراتيجية الإرهاب التي استهدفت مؤسسات الدولة، وخطة نشر الشائعات.
ومع مرور الزمن، انخفض سقف الإخوان كثيرا، ففي البداية كانوا يتحدثون عن عودتهم للحكومة، لكن بعد الفشل الذريع الذي مُنى به التنظيم باتت الرغبة في فتح قنوات للحوار مع مصر أقصى أمانيهم، ويوضح أن خطة تفعيل الأزمات تستخدم اللجان الألكترونية التابعة للإخوان بشكل مباشر لتهويل الأزمات، وتحويل انجازات النظم السياسية إلى فشل.
تعليق