الاثنين، 19 سبتمبر 2022

شربل

جرائم مليشيا الحوثي المسكوت عنها في اليمن و اتهامات بتجنيد الاطفال

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

تجنيد الاطفال

منذ أن رفعت هذه الحركة السلالية البغيضة السلاح في وجه الدولة اليمنية، ارتبط اسمها بالقتل والسحل والتعذيب والتفجير والتنكيل التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية", و مع استمرار الصمت الدولي حيال جرائم المليشيات سيطيل معاناة الشعب اليمني ويحول البلاد مرتعًا للإرهاب ومصدرًا لنشره في المنطقة والعالم, من غير المعقول أن يلتزم العالم الصمت إزاء إرهاب منظم يفتك بنحو 30 مليون نسمة ويهدد طريق الملاحة الدولية".

أن الحوثيين وافقوا على تخليص صفوفهم من الجنود الأطفال الذين قاتلوا بالآلاف خلال سبع سنوات من الحرب في البلاد بعد توقيعهم على ما وصفتها بـ"خطة عمل" لإنهاء ومنع تجنيد أو استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وقتل الأطفال أو تشويههم ومهاجمة المدارس والمستشفيات, ويعدّ هذه الأتفاق بمثابة إعتراف ضمنى من الجماعة الإرهابية باستخدام الأطفال وتجنيدهم فى قتالها المستمر لأكثر من 10 سنوات فى اليمن ضد الشرعية.

ومنذ 21 سبتمبر 2014، دفع اليمن ضريبة باهظة للانقلاب الحوثي، تمثلت في مقتل أكثر من 40 ألفًا وإصابة عشرات الآلاف في هجمات عسكرية مباشرة، أو بزرع آلاف الألغام بالطرقات والمزارع, وبدءًا من عام 2015، شرعت مليشيات الحوثي، وبشكل عشوائي في نشر الألغام والقوارب المفخخة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ من السواحل القريبة.

رغم هدنة القتال الدائر في اليمن، لا يستنكف الحوثيون تنكيلاً بأبناء بلد كان يوصف ذات يوم بـ«اليمن السعيد»؛ فتتوارى خلف عيون الكاميرات مشاهد قتل وتشريد الشيوخ والنساء قبل الأطفال؛ حتى إن الجماعة الإرهابية المدعومة إيرانياً، لا تعترف بحُرمة شهر رمضان عند ارتكاب أبشع جرائم السلب والنهب، وفرض الجباية بأسلوب متوحِّش على أصحاب المحال التجارية، وسفن النفط في ميناء الحديِّدة.

وتأبى بكل صلف إمداد منظمات الأمم المتحدة بخرائط الألغام المنتشرة في كل مكان. ويحول المقابل المادي - الذي يتقاضاه الحوثيون قسراً - دون وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين؛ ولا يتلقى سكان البلد المأزوم سوى جثامين أبنائهم يوماً تلو آخر، وهي ملفوفة برداء خسَّة الاعتقالات دون اقتراف ذنب أو إثم.

فالحوثيون لا يوقفون أنشطة القمع التقليدية، ويواصلون صناعة الموت على حساب شعب سأم من الأساس مواصلة الحياة. وتهدف صناعة الموت بمنظور الحوثيين إلى الحصول على الأموال بأية طريق وفي كل مكان، وإذا كان وقف إطلاق النار قد جرى التوصل إليه تحت رعاية الأمم المتحدة.

ومع طلوع كل شمس، لا تتوقف جرائم المليشيات الحوثية، وفي المقابل لا تمل آلتها الدعائية التي تنعق من اليمن وإيران وساحات أخرى مأجورة، إطراب آذان «العالم المستنير»، وتسويق مزاعم منع قوات إقليمية وصول المساعدات الإنسانية إلى أهدافها. وعرج الحوثيون إلى تشغيل ماكينات جمع الأموال من اليمنيين عبر عمليات ابتزاز، تمثلت في فرض جباية أخرى على أصحاب المحال والمراكز التجارية في مختلف المدن.

جرائم مليشيا الحوثي المسكوت عنها في اليمن و اتهامات بتجنيد الاطفال
تقييمات المشاركة : جرائم مليشيا الحوثي المسكوت عنها في اليمن و اتهامات بتجنيد الاطفال 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق